جانب من منتدى شارك الشبابي

نظم منتدى "شارك" الشبابي سلسلة لقاءات حول الإعلام الاجتماعي في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في مدينة رام الله.

وتهدف اللقاءات التي شارك بها ما يزيد عن 150 شابًا وشابة من عدد من الجامعات الفلسطينية إضافة إلى عدد من الناشطين وممثلي الفعاليات الشبابية إلى نقاش وتقيم تجربة استخدام الإعلام الاجتماعي في ظل الظروف الحالية نتيجة لما سببته من إشكاليات متعلقة بدقة نقل الاخبار وتداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت بيئة خصبة لنمو الشائعات وانتشارها بشكل واسع.

واعتبر المدير التنفيذي لمنتدى "شارك" بدر زماعرة أن سهولة إنتاج، وإعادة نشر المعلومات ومشاركة التحديثات بأيسر السبل، وأقلها كلفة، وفي فترة زمنية وجيزة من الأسباب المساهمة في سرعة انتشار الشائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك تساهم في جعل قدرة التحكّم في المحتوى الإلكتروني ضئيلة جدًا، يُضاف إلى ذلك صعوبة مراقبة المحتوى الذي يتمّ نشره من قبل المواطنين الصحفيين عكس واقع الحال في الصحافة التقليدية.

حيث استضاف المنتدى الإعلامي إيهاب الجريري (24FM) للحديث حول تجربته وتقيم ما يجري على الأرض يوميًا وخاصة في ظل وقوع عدد من الإعلاميين والناشطين في أخطاء نجمت عن نقل غير دقيق للأحداث الجارية يوميًا في محافظات الوطن والذي بدوره أكد على المسؤولية في البحث عن المصدر الأصلي للخبر للتأكّد من مصداقية المعلومة تجنبًا لإثارة الرأي العام تجاه قضايا غير صحيحة ومجهولة المصدر

واعتبر الجريري هذه المبادرة إيجابية وتصب في تقييم الأداء وتقديم رؤية واضحة حول ما وصل إليها الفلسطيني في استخدام الإعلام الاجتماعي.

واستضاف المنتدى الإعلامي سائد كرزون للحديث عن تجربة الإعلام الاجتماعي في صقل صورة الفلسطيني في العالم وتقييم ما يجري على الأرض من انتهاكات يمارسها الاحتلال ونقلها إلى العالم من خلال الإعلام الاجتماعي، واعتبر كرزون أن التجربة الفلسطينية غنية وحيوية وتحتاج إلى تصويب وتدقيق مستقبلي وصولًا لنتائج أفضل.