القاهرة - خالد حسنين
انتقل عدد من رؤساء القنوات المصرية من قنواتهم الأصلية الى قنوات أخرى ليبدأوا مرحلة جديدة في محطات اعلامية مختلفة. اخر المنتقلين كان البيرت شفيق الذي قاد "أون تي في" لسنوات طويلة حتى أعلن مؤخرا عن وصولة الى محطة "النهار كرئيس" لقنواتها، تاركا خلفه سنوات من العمل والنجاح في "أون تي في" و"أون تي في لايف". وصاحبت عملية انتقال البرت طفرة واضحة في قنوات "النهار"، حيث قام باطلاق عدة برامج جديدة، اضافة الى حصولة على بطولة كأس مصر لكرة القدم حصريا، وكذلك لقاءات الاهلي والزمالك في بطولة افريقيا في دور ال 16
لم يكن شفيق هو الوحيد الذي خاض تجربة التنقل بين القنوات، بل هناك شخصية أخرى قادت ثلاث مؤسسات اعلامية مختلفة هو الاعلامي الكبير ورئيس محطة "ام بير سي مصر" محمد عبد المتعال الذي يرافقة النجاح في كل خطوة وتجربة، حيث بدأ مشواره مع قناة "المحور" التي كانت تعاني الكثير، وقفز بها قفزات هائلة و اطلق اقوى برنامج "توك شو" في ذلك الوقت مع معتز الدمرداش، وهو برنامج" 90 دقيقة"، ثم ترك المحور ليبدأ مرحلة جديدة مع شبكة قنوات "الحياة" التي جعلها تحتل المركز الأول بين القنوات المصرية، قبل ان يتركها لينتهي به المطاف في محطة "ام بي سي مصر" التي شهدت على يديه انطلاقة قوية جعلتها الابرز على الساحة حاليا بين القنوات الفضائية المصرية.
عملية التنقل لاتقتصر فقط على رؤساء القنوات، بل تشمل ايضا المذيعين ومقدمي البرامج حيث انتقل ابراهيم عيسى من "القاهرة والناس" الى قناة "اون تي في" ليقدم برنامجه 25/30 كذلك خاضة من قبله معتز الدمرداش اكثر من مرحلة انتقال بداية من المحور ومنها الحياة ثم ام بي سي مصر التي تركها مؤخرا ، والاعلامية جيهان منصور انتقلت من دريم الى التحرير التي تركتها أيضا.
الاعلامي احمد موسى بدأ مع عمرو اديب ثم انتقل الى تحرير قبل ان تكون صدى البلد هي محطته الاخير من خلال برنامجه على مسؤوليتي ، الاعلامي عمرو الليثي تنقل مابين دريم والمحور والحياة ،ومنى الحسيني التى تنقلت بين التليفزيون المصري وقناة المحور ودريم ثم اعلنت انتقالها الى قناة العاصمة، الا انها لم تكمل مشوارها مع القناة حتى قبل ان تظهر على شاشتها، وخيري رمضان الذي تنقل بين أكثر من قناة منها أوربت والتليفزيون المصري وسي بي سي محطتة الحالية.
واعلنت مؤخرا انها تركت الحياة «ten» وذلك بعد انتقالها من قناة إيمان عز الدين تعاقدت مع قناة الحياة . أما ريهام السهلي فقد تركت ماسبيرو لتعمل بقناة المحور ثم كانت نهاية المطاف مع قناة النهار من خلال برنامج يومي مشارك للاعلامي محمد شردي الذي ترك المحور هو الاخر ليلتحق بالنهار في احدث تجاربة الاعلامية.