رام الله - زيـنب حمارشة
قدمت قوات الأمن الوطني في معسكر النويعمة في محافظة أريحا والإعلاميين كافة المشاركين في مخيم التعايش "شركاء في الوطن وشركاء في الأمن"، الذي يتواصل لليوم الثاني على التوالي، الجمعة، هدايا رمزية ووجبات غذاء للنزلاء المسنين في بيت الأجداد.
وقدم قائد منطقة أريحا والأغوار العقيد ركن محمد الأعرج، ومدير التدريـب والتخطيط لقوات الأمن الوطني العقيد ركن إيهاب اسعيدني، ومدير العلاقات العامة والإعلام العقيد حافظ الرفاعي، وقائد المعسكر المقدم عاطف نصر، ونقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، والنقيب وسام عطوان المشرف العام على مخيم التعايش، والملازم فراس هديب مدير العلاقات العامة للمعسكر، و150 إعلاميًا مشاركين في المخيم الصيفي للتعايش من كافة محافظات الوطن.
وصرح الأعرج، "إننا جئنا اليوم لنؤكد في رسالتنا بأننا دومًا أوفياء لأصحاب وصانعي التاريخ والمجد والحضارة والثقافة آبائنا المسنين، داعيًا إلى مزيدًا من التشبيك والتوصل معهم وبناء على توجيهات من اللواء أبودخان.
من جهته، ثمّن مدير بيت المسنين محمد بشارات عاليًا، على هذه اللفته الإنسانية والوطنية من قبل قوات الأمن الوطني والإعلاميين المشاركين كافة في هذه الزيارة، مشيدًا بتواصلهم وتشابكهم مع المسنين دومًا.
وقدم المشاركون في نهاية الزيارة الهدايا الرمزية ووجبة غذاء للمسنين.
وفي سياق متصل، تواصل فعاليات مخيم التعايش الذي تتخلله ندوات تثقيفية وزيارات لأقسام المعسكر والذي يضم مشاغل ومناجر وورشات حداد وورشات لصيانة المركبات وورشات حداده ومشغل للملابس ووعمل شعارات السلطة الوطنية وإعلام فلسطين.
وقدم العقيد الأعرج والنقيب وسام عطوة، شرحًا مفصلًا عن دور قوات الأمن الوطني ورسالتها وسياستها خاصة في إعطاء أولوية في التشبيك والتواصل مع مكونات المجتمع كافة وتقديم أنواع الدعم والمساندة في المناسبات كافة وفي السراء والضراء، مشيرين إلى أن هدف المعسكر مع الإعلاميين أن يعيشوا ويطلعوا على حياة ودور قوات الأمن الوطني وليس بهدف الإعلام، بل من أجل الوصول إلى تكاملية مع المجتمع المحلي لتوفير احتياجاته كافة.
كما شدد على أن الأمن الوطني هو نواة الجيش لدولة فلسطين، ورسالتهم هي الاستمرار في تعزيز القانون واحترام حقوق الإنسان وتكريس مبادئ احترام الحريات الخاصة والعامة.
وقدم النقيب عمر بشير، شرحًا مفصلًا عن دور قوات الأمن الوطني وما أنجزته وقدمته منذ السنوات الأخيرة من مساعدات إلى المجتمع المحلي من خلال سياسة التشبيك والتواصل والتي تركزت على الإغاثات والمساعدات الطارئة، وبناء وترميم المنازل واحترام الحريات والديمقراطيه والإلتزام بالشفافية والنزاه، إضافة إلى تقديم الدعم والإسناد للمؤسسة الأمنية خلال ملاحقتها ومحاربتها للمنفلتين.
بدوره، أشاد نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، على دور قيادة قوات الأمن الوطني في افتتاحها للمخيم الصيفي لتجسد وتؤكد على رسالتها الأمنية جنبًا إلى جنب العمل المجتمعي من خلال تشبيكها وتواصلها مع مكونات المجتمع كافة.