انتهاكات إسرائيلية وفلسطينية بحق الصحافيين

رصد التقرير الصادر عن "التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني" نحو 20 انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحافيين ونحو 13 انتهاكًا داخليًا من جانب الأجهزة الأمنية سواء في غزة أو الضفة الغربية، خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأوضح التقرير الذي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أنَّ القوات الإسرائيلية اعتقلت 6 صحافيين وهم: راسل فضائية الأقصى علاء الطيطي، والمحرر في شبكة هنا القدس مجاهد بني مفلح، والمصمم الفني ياسين أبولفح، والطالب في كلية الإعلام في جامعة القدس محمد عطا، ومراسلة وكالة "كيو برس" جمان أبوعرفة، والمصور الصحافي رامي علارية، رئيس تحرير موقع "أخبار القدس" إلى جانب إصابة صحافيين وصحافيات ومنعهم من التغطية لمسيرات وتظاهرات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأضاف التقرير أنَّ من بين هذه الانتهاكات الإسرائيلية الاعتداء على المصورين الصحافيين خلال قمع مسيرة لنشطاء ضد الاستيطان في قرية النبي صالح وعرف منهم: محمد شوشة، وشادي حاتم، عصام الريماوي، وسامر نزال، خالد صبارنة، وكذلك استجواب عددا من الصحافيين عرف منهم الصحافي فراس الدبس وإصابة مصور صحافي مصري بقنبلة غاز خلال تغطية مسيرة مناهضة للجدار الفاصل.

وبيَّن التقرير إصابة مصور وكالة "وفا" أيمن النوباني بقنبلة غاز في الركبة خلال تغطيته لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المنددة بالاستيطان.

وكذلك استهداف الشرطة الإسرائيلية مراسل موقع "بانيت" وصحيفة "بانوراما" الصحافي حسين العبرة، بشكل مباشر، واعتقال مراسل قناة الأقصى الفضائية، علاء الطيطي.

وكشف التقرير أنَّ 17 صحافيا لازالوا رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية.

وفى إطار التجاوزات الداخلية بحق الصحافيين كشف التقرير عن اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة مراسل فضائية الأقصى في مدينة الخليل الصحافي علاء الطيطي.

وكذلك اعتداء أعضاء في لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة على الصحافي محمد عثمان بالضرب.

وبيَّن التقرير؛ منع أجهزة غزة طاقم فضائية "فلسطين اليوم" من تغطية وقفة احتجاجية على انقطاع الكهرباء عند دوار الشيخ زايد ومصادرة ذاكرة الكاميرا.

واستدعاء أجهزة الضفة الصحافية لبابة ذوقان, واحتجاز طاقم "فلسطين اليوم" خلال تصويره قطعة أرض محاذية لمنزل رئيس الوزراء رامي الحمدالله.

وأوضح التقرير؛ أنَّ الأجهزة الأمنية في الضفة احتجزت ثلاثة مصورين صحافيين وهم: مصعب سعيد، وجهاد القاضي، ومعاذ مخامرة، ومنعتهم من التصوير، خلال تواجدهم على ميدان المنارة وسط رام الله، لتغطية مسيرة نظمها أهالي طلبة جامعة بيرزيت المعتصمين احتجاجًا على الاعتقال السياسي.

وأكد التقرير اعتداء مجهولون على مراسلة صحيفة "الرياض" السعودية مها فائق أبوعويمر وسط مدينة غزة، وكشف التقرير مزيدا من الانتهاكات والتجاوزات الداخلية من جانب الأجهزة الأمنية في غزة والضفة.

وأكد التجمع إدانته بشدة تصاعد حملة الاعتقالات والاعتداءات التي تشنها القوات الإسرائيلية ضد الصحافيين مؤكدا أن هذه الجرائم ضد الصحافيين لن تفلح في ثنيهم عن الاستمرار في أداء رسالتهم.

ودعا التجمع كافة المؤسسات والمنظمات الصحافية الدولية والحقوقية التي تعنى بحرية الصحافة كالاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، للتحرك من أجل الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين، وتوفير الحماية للذين يتعرضون للاعتداءات بشكل يومي.

وطالب التجمع الجهات الفلسطينية الرسمية بوضع حد للانتهاكات وعمليات التضييق المتصاعدة ضد الحريات الإعلامية، ووقف ملاحقة الصحافيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.