لندن - سليم كرم
أفشل طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، هجومًا عليه أمس قبل فترة وجيزة تسبق نشر تقرير تشيلكوت حول الحرب في العراق ، حيث واجه انتقادات شديدة من جانب إميلي ميتليس المذيعة في محطة "بي بي سي"، عندما أوضح في مقابلة معه كيفية تعامله مع أزمة الشرق الأوسط.
وقالت ميتليس موجهة كلامها لبلير "سيكون هناك أناس يصرخون أمام شاشاتهم الأن بأنك أنت المشكلة وليس الحل"، فأجاب بلير " نعم، ولكني أخشى أنه يجب على الناس العودة إلى رشدهم، ويجب عليك تتبع ذلك مرة أخرى على مدى عقود".
ونفي بلير مسؤوليته عن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ، موضحا "أن هجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001 لتنظيم "القاعدة" الإرهابي على الولايات المتحدة، تم قبل أن يتدخل أي شخص في أي مكان، لذلك دعونا لا نخدع أنفسنا بشأن هذا".
ونفي بلير مسؤوليته عن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ، موضحا "أن هجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001 لتنظيم "القاعدة" الإرهابي على الولايات المتحدة، تم قبل أن يتدخل أي شخص في أي مكان، لذلك دعونا لا نخدع أنفسنا بشأن هذا".
وكان لقاء بلير مع السيدة ميتليس ضمن سلسلة لقاءات قدمها بلير قبل نشر تقرير السير جون تشيلكوت عن حرب العراق 2003 في يوليو/ تموز، ومن المتوقع أن ينتقد التقرير بقسوة السيد بلير بسبب الملفات المراوغة بشأن أسلحة العراق المزعومة للدمارا لشامل، مشيرا إلى أنه فشل في توقع الفوضى التي تلت سقوط صدام حسين، وتم إبلاغ بلير وغيره من الشخصيات التي انتقدها التقرير.
ومن المقرر إجراء مقابلة أخرى مع بلير في "بي بي سي" ولكن هذه المرة مع المذيع أندرو مار.