إعدام شباب سوريين يعملون في المجال الإعلامي في مدينة دير الزور

أقدم تنظيم "داعش" على إعدام 5 شباب سوريين يعملون في المجال الإعلامي في مدينة دير الزور شرق سورية؛ من خلال إصدار إعلامي حمل عنوان "وحي الشيطان"، فقد قتل الشباب الخمسة بطرق مختلفة، وبث التنظيم اعترافات الشباب وما هو الدور الذي قام به كل منهم عبر مواقع خاصة بالتنظيم الأحد 26 حزيران/ يونيو الجاري عبر شبكة الإنترنت.

وذبح التنظيم سامر محمد العبود ويعمل مدير شبكة "تفاعل التنموية" بالسكين، وقتل سامي جودت رباح ويعمل إعلاميا مستقلا بتفخيخ اللابتوب (الكمبيوتر) الخاص به وتفجيره عن بعد، وقتل محمود شعبان الحاج خضر ويعمل مسؤولا عن إذاعة قناة "الآن" في مدينة دير الزور بطريقة الخنق بجنزير حديدي حتى الموت، كما قتل محمد مروان العيسى الذي يعمل مراسلًا لموقع "الجزيرة نت" ذبحًا بالسكين ، وأخيرًا قتل مصطفى حاسة ويعمل مع منظمة "هيومن رايتس ووتش" بتفخيخ كاميرته الخاصة وتفجيرها فيه.

وكان تنظيم "داعش" نفذ خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات اغتيال طالت 6 إعلاميين سوريين خارج سورية، تمت ملاحقتهم وقتلهم في مدينتي شانلي أورفا وغازي عنتاب جنوب تركيا، وقتل والد أحد الناشطين من أبناء مدينة الرقة لأن أولاده يعملون في حملة "الرقة تذبح بصمت" التي تنشر تجاوزات التنظيم ضد المدنيين في المحافظة التي تعد معقل التنظيم، وسُيطر عليها بداية عام 2014.