الصحافي مكسيم بورودين

يسيطر الغموض على ملابسات وفاة صحافي روسي كشف عن "المرتزقة" الروس في سورية. وأفاد تقرير طبي بأن مكسيم بورودين تعرض لكسور عدّة، بعد سقوطه من الطابق الخامس في البناية التي كان يسكنها، من دون أن يوضح ما إذا كان الحادث انتحارًا أم اعتداء ويعتبر بورودين أول من كشف تفاصيل كاملة عن تعرض وحدات من المرتزقة الروس إلى قصف أميركي مركز، بينما كانت قافلتهم تقترب من موقع نفطي قرب دير الزور. وأسفر القصف عن مقتل 217 منهم، وفقاً لتأكيدات صدرت لاحقاً.

وأثار الموت الغامض لبورودين شكوكًا كثيرة لدى الأوساط القريبة منه، ولدى منظمة "مراسلون بلا حدود" التي طالبت بتحقيق جاد وشفاف، بينما لفتت بالينا رومانتسيفا، رئيسة تحرير صحيفة "نوفي دين" التي كان بورودين يعمل فيها، إلى أن الوفاة "ليست مجرد حادث، ثمة من ساعد في إظهارها وكأنها انتحار".