بيروت ـ ميشال حداد
سقط الممثل اللبناني زياد عيتاني في قبضة جهاز أمن الدولة في لبنان، بعد 4 أعوام من العلاقة مع ضابطة الموساد الإسرائيلية كولييت فيانفي، حيث تم اختراق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومراقبة هاتفه المحمول و تعزيز العديد من المعطيات التي تؤكّد ضلوعه في التجسّس لصالح العدو الإسرائيلي و تزويد الأخير بمعلومات عن شخصيات سياسية و إعلامية و ثقافية إلى جانب التحضير إلى عمليات اغتيال قيل إن المستهدف بها وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم مراد الذي كان زياد يتردد إلى منزله بشكل يومي كونه على صداقة مع نجله .
وكشفت مصادر مطّلعة، أنّ العلاقة التي بدأت من خلال موقع "فيسبوك" كانت نوعاً ما قائمة على الإعجاب من قبل عيتاني بفتاة حسناء، عرفت كيف تطرق أبواب قلبه و عاطفته و تحركها باتجاه العمالة حيث كانت الاتصالات عبر تطبيق " واتسآب " دائمة بين الطرفين و التواصل مستمر حتى جرى اللقاء في تركيا وكان الجنس الفخ الأكبر الذي نسف وطنية زياد حتى أعلن غرامه الكامل وولائه إلى الجميلة التي كشفت له عن هويتها و مهنتها، و طلبت منه تعزيز التطبيع مع إسرائيل عبر الفن و الثقافة وتزويدها بكل تحركات الوزيرين مراد و المشنوق، كونه على مقربة منهما، والسعي للوصول إلى الأشخ