غزة – علياء بدر
ندد المكتب الإعلامي الحكومي- وزارة الإعلام- في غزة، باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الصحافيين الفلسطينيين والتي سجلت(36) حالة من الانتهاكات خلال شهر كانون ثاني/يناير 2017 بوتيرة ممنهجة، بغرض إيقاع ضرر جسدي بحق الإعلاميين، وسط محاولات مستمرة لطمس معالم الحقيقة في الصوت والصورة الفلسطينية، فيما سجلت أكثر من (18) حالة اعتداء على الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسجلت وحدة الرصد والمتابعة في وزارة الإعلام في تقريرها الشهري خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم2017، اعتقال واحتجاز قوات الاحتلال "الإسرائيلي (11) من الصحفيين، وهم الصحافي الأسير المحرر محمد القيق من رام الله، واحتجاز هشام أبو شقيرة من القدس، ومثنى الديك من جنين، ومحمد عليان من رام الله، وعدد من الصحفيين في جنين، وآخرون في الأغوار، والمصور مشهور الوحواح من الخليل، وثائر فقوسة، وساري العويوي، وجهاد القواسمة، وعلاء حداد، ومعدات تصوير.
ومددت قوات الاحتلال، اعتقال(4) حالات وهم الصحفي عمر نزال، ومحمد القيق مرتين، ونضال أبو عكر، واستدعاء(1) الصحافية زوجة القيق، ووثقت مضايقات داخل السجون وهي حالة(1)، تم خلالها نقل الصحفي القيق لسجن العزل هداريم. وسجلت وحدة الرصد (5) حالات اعتداء وإصابة تعرض لها كل من الصحفي مثنى الديك والذي تم الاعتداء عليه في تغطيات مختلفة 3 مرات، والصحافية أمون الشيخ، وعدد من الصحفيين خلال تغطيتهم المسيرات والفعاليات بالضفة المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال(7) حالات من الصحفيين من أداء مهامهم وتغطيتهم المسيرات والفعاليات التي تظهر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومنعتهم من العمل، وتحطيمهم عدد(1) معدات. ووثقت الوحدة أيضًا(4) حالات اقتحام ومداهمة وتفتيش وعبث في محتويات منازل الصحفيين، وهم منزل المصور عماد أبو شمسية من الخليل، وصبري جبريل من بيت لحم، ومنزل عائلة الصحفي المعتقل محمد القيق، ومنزل الصحافية فيحاء شلش زوجة الصحفي المعتقل القيق، ومطبعة النور في رام الله.
ورصدت سياسة الاحتلال الإسرائيلي واتباعها أسلوب حذف وشطب حسابات أو منشورات تعدها إسرائيل ذات طابع "تحريضي" ضدهم، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي شنت حملتها أكثر من مرتين (2) حملة خلال شهر يناير/كانون الثاني وحذفت حسابات العديد من الصحفيين .
وكشفت وحدة الرصد والمتابعة، عن اعتداءات أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة خلال الشهر الماضي، إذ سجلت (16) انتهاكا في الضفة المحتلة، وانتهاكين عن طريق الخطأ في مدينة غزة، وذلك باعتقال عدد(1) وهو الصحفي عماد أبوعواد من رام الله، وتأجيل محاكمة عدد (1) للكاتب عبد الستار قاسم، واستدعاء عدد(1) وهما عماد ابو عواد من رام الله، وتهديد بإغلاق 13 مؤسسة صحفية وإعلامية. وفي غزة أصيب عدد (2) من الصحفيين جراء الاعتداء عليهم من قبل الشرطة الفلسطينية وهما المصور الصحفي محمد البابا والصحفي محمد الغول من قطاع غزة.