لندن ـ كاتيا حداد
يستعد رجل الأعمال الروسي الأولغارشي مالك إفننغ ستاندرد وصحيفة الإندبندنت، إفغيني ليبديف، لبيع قناته التلفزيونية الخاسرة لندن لايف، حيث دخل في محاثات مع شركة "ذات إز ميديا" والتي تمتلك تراخيصا لـ20 قناة تلفزيونية محلية، بما في ذلك ماتشستر وكامبردج وإكسفورد، ومن المحتمل أن تحصل عى لندن لايف. كما أجرى ليبديف محادثات في وقت سابق مع ديفيد مونتغمري، الرئيس التنفيذي السابق لناشر صحيفة ديلي وصنداي ميرور، وهو الآن مدير في شركة "ميد تي في" التليفزيونية المحلية.
إقرأ أيضــــا:
ظاهرة "أنسنة" البرامج التلفزيونية تكتسح الشاشات اللبنانية
فاز ليبديف ووالده ألكساندر، في المعركة المثيرة للجدل؛ للحصول على ترخيص لأول قناة تلفزيونية مخصصة في العاصمة منذ ست سنوات، والتي كانت قلب خطة الحكومة لإطلاق العشرات من القنوات التلفزيونية المحلية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وفي ذلك الوقت، كان ينظر إلى الترخيص التلفزيوني على أنه الأكثر ربحًا منذ ترخيص القناة الخامسة في عام 1997، وحينها حضر حفل الإطلاق، رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، في عام 2014، وكان أيضا من بين الحاضرات إليزابيث هيرلي، وهيو غرانت، وناومي كامبل، ورالف فينيس، وتريسي إمين، وآنا فرين.
وكانت الخطة لصالح دعم القناة التلفزيونية إفيننغ ستاندرد، للمساعدة في زيادة الأرباح عبر محفظة وسائل الإعلام التابعة للبيديف، ولكن في نهاية المطاف، كانت بمثابة ثقب مالي، لم تسهم لندن لايف في أي أرباح، وكان من المتوقع انهيارها في عام 2017، حيث خسرت حوالي 30 مليون جنيها إسترلينيا، وفقا لبيانات كومبونس هاوس.
وحتى الآن قيمة خسارة لندن لايف غير واضحة. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم لندن لايف:" يعد التلفزيون المحلي قطاع سريع التطور، وباعتبارنا لاعبا مهما في أكبر سوق في المملكة المتحدة، فإننا نتلقى مناهج عمل في كل وقت. لا نناقش المسائل التجارية الخاصة علنا، لذلك لن نعلق على أي مناقشات محددة."
قد يهمـــك أيضـــا: