الصحافي جون كانتلي

ظهر الصحافي البريطاني المختطف من قبل تنظيم داعش الإرهابي، جون كانتلي، في شريط فيديو بثه التنظيم، أمس الأربعاء، وهو يتحدث داخل مدينة الموصل عن معاناة أهالي المدينة بسبب استهداف طيران التحالف للجسور وقطع المياه والكهرباء. وحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وقع المصور البريطاني، الذي يبلغ من العمر 45 عامًا، في الأسر على يد التنظيم في سورية عام 2012، في حين يعتبر هذا الظهور الدعائي الأول له منذ ستة أشهر، والذي أظهر أنه تغير منذ أخر ظهور له يوليو/تموز الماضي، والذي تحدث فيه عن تفجير "جامعة الموصل".



ويبدو كانتلي في الفيديو الأخير شاحبًا، وقد خسر بعض الوزن وأطلق لحيته، وأكد عدم وجود مجاهدين في المدينة بل مجرد "مسلمين طبيعيين". وكان أول ظهور لكانتلي في مقطع فيديو بثه التنظيم في 18 مارس/آذار الماضي، والذي قالت عنه وزارة الخارجية البريطانية آنذاك إنها بصدد تحليل محتواه. وألمحت الصحيفة إلى أن "داعش" استغل قدرات كانتلي كصحفي في محاولة لكسب مصداقية مشاهد اللقطات الدعائية.