اسطنبول ـ جلال فواز
غيرت التكنولوجيا الرقمية والسيريالية كثيرا من الصور الفوتوغرافية للمصور التركي أيدين بويوكتاش
وتمثل صوره ذروة قراءته لقصص الخيال العلمي لكتّاب مثل إيزاك أسيموف، وإتش جي ويلز، بجانب الصحف العلمية والتكنولوجية، خلال مرحلتي طفولته ومراهقته في أنقرة، حيث قال "هذه الكتب أثارت أسئلة بداخلي حول افتراضيات الزمان والمكان، والجاذبية التي تسمح ببقاء الأشياء جانب بعضها البعض، والعالم الموازي".
وأثناء قراءة نظريات العالم الفيزيائي ميشيو كاكو، وتسمى "المساحة المفرطة" في 2006، أصبح بويوكتاش، مولعا بفكرة الجاذبية على الأرض
التقط بويوكتاش الصور في 2015، وعرضها بالمعارض في 2016، في مسلسله الفوتوغرافي والذي حمل اسم "الأرض المسطحة"، حيث قدم "أبعاد متعددة .. ووجهة نظر رومانسية"، للأسواق والمساجد والملاعب، ومشاهد داخلية للمدينة التي يعيش بها منذ عام 2000، ودمج 17 صورة على الأقل سويا لتخرج وكأنها صورة واحدة، وذلك من خلال التجميع الرقمي باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد، واستمر التقاطه للصور عدة أشهر، واستخدم الطائرات لالتقاطتها، ودمجها سويا قبل الإنتاج ليخلق بها الانحناء البسيط، وقال " في عملية تعديل الصور ربما يأخذ الأمر أياما طويلة لتعديل الصورة وخروجها بالطريقة التي أريدها".