اصطحاب الرئيس السيسي الطفل عمر علي اليخت

تصدر حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، مانشيتات وافتتاحيات الصحف المصرية والعربية، التي وصفت غالبيتها المشروع الكبير بالمعجزة والعبور الجديد لمصر والذي انتصر فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي. وركزت صحيفة "الأهرام" القومية على اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي للطفل عمر المصاب بالسرطان على متن يخت "المحروسة" وكتبت مانشيت "انتصرنا" تعبيرا عن انتصار مصر في حفر قناة السويس. كما وصفت صحيفتا "الأخبار" و"الجمهورية" افتتاح قناة السويس بالملحمة القوية وأشادت بقدرة مصر قيادة وشعبًا على تحقيق الحلم الصعب.

واهتمت الصحف المستقلة بفرد تفاصيل حفل الافتتاح للقناة على صدر صفحاتها ووصفته بالتاريخي والأسطوري وأن الشعب المصري قادر على تحقيق المستحيل. وفيما يخص الصحف العربية، قالت صحيفة "الرأي" الكويتية تحت عنوان قناة السويس الجديدة "عبور جديد" إنَّ أنظار العالم اتجهت إلى أطراف مدينة الإسماعيلية (140 كيلو مترا شرق العاصمة المصرية) حيث يقع أعظم حدث في تاريخ مصر الحديث، وهو افتتاح قناة السويس الجديدة. وأشارت "الرأي" إلى أنَّ القنا تُعد بحق هدية مصر للعالم، تمامًا كما كانت القناة القديمة، وأن حلم القناة الجديدة، بدأ مع إعطاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إشارة البدء، عقب توليه مقاليد الأمور في البلاد، واضعا تحديًا كبيرًا أمام السواعد المصرية، بعد أن طلب الانتهاء من القناة في عام واحد بدلًا من 3 أعوام، كما كان مقدرًا لها.

كما ركزت صحيفة "البيان" الإماراتية على اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحد الأطفال يرتدى الزي العسكري ويحمل علم مصر على متن يخت المحروسة، خلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. وأوضحت أنَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنّ الطفل الذي رافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على يخت المحروسة في احتفالات قناة السويس الجديدة، هو الطفل المصاب بالسرطان الذي طلب مقابلة السيسي سابقًا. وركزت الصحيفة الإماراتية في تعليقها على حفل افتتاح قناة السويس الجديدة بمراسم الاحتفال والتي بدأت وسط إجراءات أمنية كبيرة في محافظة الإسماعيلية (شمال شرق)، فيما حلقت طائرات عسكرية مقاتلة من أنواع مختلفة فوق مجرى القناة في عرض جوي كبير مع دخول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بملابسه العسكرية على ظهر يخت "المحروسة" المملوك سابقا للعائلة المالكة التي كانت تحكم مصر، لمجرى القناة، وتبعته قطع بحرية عسكرية منها الفرقاطة "فريم" التي اشترتها مصر أخيرا من فرنسا.

وأشارت إلى  أنَّ مشروع قناة السويس الجديدة جزء من خطة اقتصادية طموحة لتطوير منطقة قناة السويس لتجعل منها مركزا لوجيستيا وصناعيا وتجاريا من خلال بناء عدة موانئ تقدم خدمات للأساطيل التجارية التي تعبر القناة، ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع أكثر من مليون وظيفة خلال السنوات الـ15 المقبلة.