رئيس مجلس إدارة نادي الإعلام الاجتماعي في فلسطين علي بخيت

كشف رئيس مجلس إدارة نادي الإعلام الاجتماعي في فلسطين علي بخيت، أنَّ فكرة تأسيس النادي جاءت من حرص مجموعة من النشطاء والمدونين الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوضع فلسطين على خريطة الإعلام الاجتماعي في العالم، لما له من أهمية كبيرة في الوقت الجاري.

وأضاف بخيت، أنَّ النادي يطرح قضايا وطنية تحتاج لأن تصل للعالم بكل الطرق، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تلقى الدعم العالمي المطلوب، بالإضافة ليكون النادي مظلة لكل ناشط فلسطيني عبر هذه المواقع الاجتماعية المتنوعة.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة، أنَّ النادي  دشن العديد من الفعاليات منها المبادرات الاجتماعية، كمبادرة "غزة عامرة بشبابها"، وهيّ عبارة عن زيارة الأماكن المنكوبة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، وقام بالزيارة 20 مدون ومدونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنقل معاناة المواطنين هناك، لاسيما في منطقة بيت حانون المنكوبة، لأنها لم تحظى بتغطية إعلامية كافية.

وبيّن بخيت، أنَّه خلال هذه الفعالية تم أخذ شهادات من المواطنين ومطالبهم وتم نقلها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والانجليزية.

ولفت بخيت، إلى أنَّ ينظم  حملة أسبوعية عبر موقع "توتير"، وهيّ "غرد عن بلدك"، ويتم من خلالها التطرق إلى مدن والبلدات الفلسطينية، ويتم الحديث عن تاريخها ومعالمها عبر "هاشتاج" باسم المدينة وباللغتين العربية والانجليزية،مبرزًا أنَّ هذه الحملة تلقى  تفاعلًا هائلًا حسب  الإحصاءات التي يقوم بها النادي.

وقال: "هذه الحملة تكمن أهميتها في عمل محتوى فلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا يستهلك منك ذلك الوقت الكثير لتعرف عن المدينة المستهدفة سوى بأن تضغط على هاشتاج اسم المدينة وتجد كل المعلومات".

وتابع: "عملية إقبال الشباب والفتيات هائلة جدًا، لافتقادهم لجسم شبابي خالص بعيد عن الحزبية ليجمعهم ويعبر عنهم وخاصة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضًا إقبال فئات أخرى مثل المعلمين والأسرى المحرر والعديد من التخصصات المختلفة التي انضمت للنادي، والذين يأملوا بنقل تجاربهم الشخصية من خلال النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأشار إلى أنَّ النادي يعمل على تدريب مهني على مواقع التواصل الاجتماعي لجميع منتسبيه، ولديه خطة لتدريب 100 ناشط من المؤسسات والمجتمع والفئات المهمشة على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".

وصرّح، بوجود صعوبات، تتركز في كيفية التواصل وربط جسور التعاون بين زملائنا في الضفة المحتلة والدول العربية بسبب إغلاق المعابر، ولكن نتغلب على هذه الصعوبات ببعض الوسائل مثل السكايب والفيديو كونفرنس ولكن نسعى لنقل تجاربنا إلى العالم عبر الواقع وان شاء الله يتم ذلك بالقريب العاجل.

وعن الطموحات، شدّد بخيت على أن الطموح الذي يسعى إليه النادي هو الوصول للعالمية من خلال الانضمام إلى مجموعة نادي الإعلام الاجتماعي العالمي، ونقل التجربة والمعاناة الفلسطينية للحديث عنها بلغة العالم في الوقت الجاري وهي لغة التكنولوجيا، مؤكدًا  أنَّ نادي فلسطين يتميز بوجود رسالة يعمل على إيصالها للعالم كافة.

وتحدث بخيت، عن أهمية  وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهدافهم، مشيرًا إلى أنَّ نشاطهم أكثر عبر موقع "توتير" لما له من تأثير قوي.

وذكر أنَّ العديد من المؤسسات في قطاع غزة رحبت بفكرة النادي وعملت على تقديم بعض المساعدات، من بينها منظمة فور شباب، والمعهد الفلسطيني للإتصال والتنمية.

وأعلن عن توقيع عقد شراكة  مع المعهد الفلسطيني للإتصال الذين لم يتوانوا لحظة في تقديم المساندة وتوافر الدعم اللوجيستي اللازم.

ودعا جميع المؤسسات الحكومية والأهلية بدعم الشباب، لأنهم يحتاجون لتشجيع ودعم أفكارهم، لاسيما في ظل الأوضاع  التي يعيشها قطاع غزة منذ أعوام.