رام الله - عثمان أبو الحلاوة
اختتمت مؤسسة "الانترنيوز" للتطوير الإعلامي دورة تدريبية استمرت لمدة عام كامل شارك فيها نحو 20 صحافي وصحافية من وسائل الإعلام المختلفة في الصحافة الاقتصادية والمالية .
وتم حقل الاختتام في مدينة رام الله بحضور ممثلين عن القنصلية الأميركية العامة في القدس، ووزارة الإعلام ونقابة الصحافيين ومختلف المؤسسات الإعلامية.
وافتتح منسق الشروع نضال حباس الحفل الختامي بكلمة رحب فيها بالحضور ، وتحدث عن مشروع الدورة التدريبية الذي شارك فيه نحو 20 متدرب ومتدربة من الصحافيين العاملين في وسائل الإعلام المحلية والفضائية المختلفة.
وخلقت الدورة التدريبية نقلة نوعية للمشاركين في تغطيتهم للأخبار والتقارير الاقتصادية والمالية بعد تلقيهم 6 ورشات عمل على مدار عام كامل.
وتحدث المدرب الصحافي عبد الكريم سمارة عن مهارات المشاركين في الدورة، مؤكدًا أنَّهم أنتجوا تقارير اقتصادية بشكل مهني رغم أن بعضهم لم يكن مختص في الصحافة الاقتصادية.
وأوضح أنَّ "الانترنيوز" ستعمل على تنظيم المزيد من الدورات جعل المتدربين قادرين على تدريب صحافيين آخرين في مجال التغطية الإعلامية الاقتصادية.
وشكرت مديرة مؤسسة "الانترنيوز" جوليا بتنر، القنصلية الأميركية العامة في القدس التي دعمت مشروع الدورة التدريبية ، والمدربين الذين قدموا خبراتهم على مدار العام، والمشاركين على طلبهم ورغبتهم وثقتهم بـ"الانترنيوز" للحصول من خلالها على الخبرات الإعلامية الاقتصادية.
وأشادت بتنر بدور بعض المشاركين في إنتاج التقارير الاقتصادية ضمن برنامج "جسور مع غزة" الذي يعني بمتابعة القضايا الإنسانية في غزة، معبرة عن فخرها بالإنتاج الإعلامي الاقتصادي الذي سلط الضوء على إعادة الإعمار في غزة من الناحية الاقتصادية.
وفي ذات السياق؛ عبّر الملحق الإعلامي في القنصلية الأميركية العامة لدى القدس، ليزي أوردمان، عن سعادته لخلق صحافة مختصة في الإعلام الاقتصادي لاسيما وأنَّ فلسطين كانت بحاجة لصحافيين وصحافيات مختصين في مجال التغطية الاقتصادية.
وأكد أنَّ الصحافي الاقتصادي المختص بحاجة إلى وسائل إعلامية اقتصادية لبث ونشر التقارير والقصص الاقتصادية.
وأضاف أوردمان أنَّ الصحافي الاقتصادي يختلف عن رجل الأعمال، إذ أنَّ الصحافي يعمل على ترجمة الأرقام والبيانات إلى قصص وتقارير اقتصادية ليقدمها للجمهور.
وشدد وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، الدكتور محمود خليفة، على أهمية وجود صحافة اقتصادية مختصة في فلسطين، لاسيما وأنَّ مجال الاقتصاد مهم جدًا.
وأضاف أنَّه يجب أن يتم تقديم المعلومات الاقتصادية والمالية للمواطن، كي يفهم المستثمر والمواطن الوضع المالي والاقتصادي، ولكي يعمل المستثمر أيضًا على تقديم المعلومات المالية والاقتصادية، وهذا من شأنه أن يعرّف المواطن على سلسلة الحقوق والواجبات.
وقدمت مؤسسة الانترنيوز الإعلامية شهادات التكريم للصحافيين والصحافيات المشاركين في الدورة التدريبية خلال الحفل.
وأكدت المؤسسة أنَّها ستبقى تعمل على تطوير وسائل الإعلام المختلفة ، في محاولة لخلق الصحافة المختصة في فلسطين.
وشكر المتدربون مؤسسة "الانترنيوز" الإعلامية على تنظيمها لمشروع الدورة التدريبية، والقنصلية الأمريكية على دعمها لهذا المشروع، والمدربين المحليين والدوليين الذين قدّموا خبراتهم للمتدربين، متمنين أن تستمر "الانترنيوز" في تنظيم مثل هذا المشاريع التي من شأنها أن تقوي الصحافي ليصبح مختص في مجاله الإعلامي.