البيت الأبيض

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن اتخاذ خطوات عملية ضد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، لاسيما بعد أن بات يهدّد حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967.

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس، عن قرار إدارة أوباما، بفحص إمكان اتخاذ خطوات عملية ضد الاستيطان في الضفة والقدس الشرقية، وعدم الاكتفاء بالتنديد فقط.

وأشارت مصادر إسرائيلية رسمية، إلى أنّ "الإدارة الأميركية عقدت اجتماعًا لبحث وقف سياسة الولايات المتحدة، التي نددت فقط بالاستيطان، والتحول إلى اتخاذ خطوات عملية ضد الاستيطان".

وأكّدت الصحيفة أنّ "مجرد بحث هذا الموضوع الحساس في البيت الأبيض يعد دليلاً على توتر العلاقات بين أوباما ونتنياهو، والتي وصلت إلى الحضيض".

وأبرز موظف إسرائيلي كبير، تم إبلاغه بالموقف الأميركي الجديد، أنّ "بحث اتخاذ إجراءات عملية ضد الاستيطان تقرر بعد لقاء نتنياهو وأوباما، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والخلاف بين الدولتين في هذا الشأن".

واعتبر مسؤولون في البيت الأبيض أنّ "الإعلان عن البناء الاستيطاني، في القدس واستيلاء المستوطنين على سبعة بيوت في سلوان، أثناء زيارة نتنياهو لواشنطن، والتنديد الأميركي، ورد نتنياهو بالهجوم على أوباما، كانت السبب في قرار واشنطن باتخاذ إجراءات عملية ضد الاستيطان".