عناصر تابعة لتنظيم "داعش"

أوقفت دورية للحسبة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مواطنة في بلدة صبيخان في الريف الشرقي لدير الزور، لأنها كانت "كاشفة الوجه"، واقتادوها إلى المركز، إلا أنَّ أهالي البلدة حاولوا منع الدورية من اقتيادها ففتح عناصر التنظيم نيران رشاشاتهم على المواطنين المتجمعين، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية و"داعش" في حي الصناعة.

وتدور اشتباكات بين الطرفين في محيط مطار دير الزور العسكري، بينما فتحت القوات الحكومية نيران قناصتها على جسر السياسية، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة دير الزور.

كذلك أوقفت القوات الحكومية 4 مدّرِسات من مدينة البوكمال أثناء ذهابهنَّ إلى الأحياء الخاضعة لسيطرتها في مدينة دير الزور لاستلام رواتبهنَّ، ومن ثم أفرجت القوات الحكومية عن إحداهنَّ فيما بعد، ولا يزال مصير المدرَّسات الثلاث الأخريات مجهولًا، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وقصفت القوات الحكومية مناطق في جنوب دمشق، كذلك جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

فيما تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر في أطراف حي المنشية في درعا البلد في مدينة درعا، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن إصابات.

وفي محافظة حلب؛ دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في جبهة كرم الطراب، كما نفذ مسلحون مجهولون هجومًا على مقر لجيش إسلامي في منطقة التوامة في ريف حلب الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وقتل مواطنان اثنان متأثرين بجراح أصيبا بها في قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب قبل أيام، في حين لقي 3 مقاتلين مصيرهم جراء إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على حاجز لحركة مقاتلة في منطقة الدانا، كما سُمع دوي انفجار في أطراف مدينة سلقين، دون معلومات عن سبب وظروف الانفجار، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية مرعيان في جبل الزاوية.

وفي محافظة حمص؛ أعدمت "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قائد لواء مقاتل رميًا بالرصاص بتهم "القتل والسرقة"، في منطقة الرستن في الريف الشمالي، عقب توقيفه منذ نحو 3 أسابيع، كما وردت معلومات عن مقتل شقيقه خلال اشتباكات دارت بينه وبين "جبهة النصرة" أثناء محاولة توقيفه في الريف الشمالي.

كذلك جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بثلاث أسطوانات متفجرة وعدة قذائف، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية لنيران شاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، دون معلومات عن إصابات.