الخليل - عثمان أبو الحلاوة
طالبت النيابة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر بإعدام الأسير زياد حسان عواد، من سكان بلدة إذنا غرب الخليل، بتهمة تنفيذه عملية قتل الضابط الإسرائيلي باروخ مزراحي ، قبل أقلّ من عام قرب بلدة إذنا.
وأفاد شقيق الأسير لطفي، بأنَّ مطالبة النيابة العسكرية تأتي بعد أيّام من عقد زوجة الضابط لمؤتمر صحافي طالبت خلاله الجهات القانونية في إسرائيل بإعدام عوّاد، بسبب عودته للعمل المقاوم رغم سنوات الاعتقال التي قضاها في سجون الاحتلال، وتحرره بصفقة تبادل الأسرى.
وأعرب عواد عن قلق العائلة الكبير على نجلها، مطالبًا بضرورة تدخّل الجهات المحلية والدولية والحقوقية كافّة للحفاظ على حياة نجلها الأسير.
وشدد على أنَّ شقيقه ينفي حتى اللحظة علاقته بعملية قتل الضابط الإسرائيلي، لكنّ نيابة الاحتلال أصدرت لائحة اتّهام بحقّه، وتطالب بإعدامه.
وكان الاحتلال اعتقل عوّاد ونجله واتّهمهما بتنفيذ العملية، وهدم منزلهما إبّان العملية الواسعة التي أعقبت اختطاف ثلاثة مستوطنين في الخليل حزيران/ يونيو من العام الماضي.