أصيب عدد من المواطنين من بينهم عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية" طلال أبو ظريفة، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لقنابل الغاز إثر تجدد المواجهات شمال قطاع غزة.
وأفاد شهود شمال القطاع بأنَّه بعد انتهاء مسيرة "الجبهة الديمقراطية" في منطقة معبر بيت حانون "إيرز"، اشتبك الشبان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت قنابل الغاز باتجاههم.

وأكد مصدر طبي وقوع عدد من الإصابات بالاختناق عرف من بينهم عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة" طلال أبو ظريفة الذي أصيب بحالة إغماء ونقل إلى مستشفى كمال عدوان بالإضافة إلى إصابة مسؤول "الجبهة" في الشمال محمد المدهون.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، عن إصابة عشرات المواطنين صباح السبت، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قنابل الغاز بشكل كثيف شرق الشجاعية شرق مدينة غزة، كما اضطرت عدد من مدارس شرق الشجاعية للإخلاء بسبب اختناق الطلبة جراء إطلاق قنابل الغاز.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في الضفة الغربية على مدخل شارع الشهداء ومنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، بعد قيام أحد المستوطنين بإعدام الشهيد فضل محمد القواسمي (18 عاما) صباح السبت، في شارع الشهداء.
وهاجم عشرات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان.
واعتقلت قوات الاحتلال قبل ظهر السبت، شابين من منطقة الرأس القريبة من مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل.وأفادت مصادر محلية، بان قوات الاحتلال اعتقلت الشابين: أحمد جمال الجعبري ومحمد جمعه الجعبري بعد مداهمة منزليهما وتم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة.
كما اعتقلت، المنسق الإعلامي لتجمع شباب ضد الاستيطان أحمد عمرو، وصادرت جهاز "لاب توب" وكاميرا تصوير فيديو وكاميرا تصوير فوتوغرافي، كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن مفيد الشرباتي.

وأفاد تجمع "شباب ضد الاستيطان" بأنَّ مصوري التجمع المنتشرين في شارع الشهداء و حي تل ارميدة، وثقوا صباح السبت، عملية إعدام الشهيد فضل القواسمي من قبل أحد المستوطنين في شارع الشهداء.
وأعلنت حركة "فتح" في إقليم وسط الخليل، أن اليوم هو حداد عام على أرواح الشهداء يشمل كافة مرافق الحياة العامة والتجارية في الخليل، وشوهد العديد من أصحاب المحال التجارية يقومون بإغلاق أبواب محلاتهم.
وفي سياق متصل، انطلقت مسيرة طلابية من جامعة القدس المفتوحة في منطقة واد أبو كتيلة باتجاه المدخل الشمالي للخليل تنديدًا بجرائم الاحتلال ومستوطنيه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وفرضت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح السبت، حصارًا على بلدة سلواد شرق رام الله ي الضفة المحتلة، فيما اقتحمت شارع المدارس بجبل المكبر في القدس المحتلة.
وحسب الشهود، أغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل بلدة سلواد بالمكعبات الإسمنتية في أعقاب الاشتباك المسلح الذي وقع أمس هناك، وفي جبل المكبر، اقتحمت قوات الاحتلال شارع المدارس في جبل المكبر، واعتقلت كل من الشاي فارس عويسات والشاب كاظم أبو صبيح.