قوات الشرطة الأفغانية

كشفت الشرطة الأفغانية، الاثنين، عن مقتل جميع عناصر حركة طالبان، الذين حاولوا اقتحام البرلمان الأفغاني، خلال معركة ترافق معها حصار لمدة ساعتين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي، أن القوات الأمنية قتلت المهاجمين السبعة بعد اشتباكات استمرت ساعة ونصف.

وبدأ الهجوم حين فجَّر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها أمام البرلمان، ثم تحصنت عناصر طالبان في مبنى تابع له، حيث قتلتهم قوات الأمن وكان عددهم سبعة أشخاص.

وتتصاعد أعمال  العنف التي تثيرها حركة طالبان في البلاد خلال الآونة الأخيرة؛ فعلى صعيد متصل، أعلن مسؤولون محليون، الاثنين، أن منطقة ثانية شمال أفغانستان وقعت تحت سيطرة الحركة المتطرفة.

كما أوضح حاكم المنطقة نصر الدين سيدي أن المتطرفين هاجموا منطقة داشت ارشي في إقليم قندوز وسيطروا على معظمها، بعد عدة محاولات فاشلة خلال الأشهر الماضية.

وأضاف: استمرت المعركة بالأسلحة بين المسلحين والقوات الأمنية خلال الليل، حتى سقطت المنطقة في وقت مبكر من اليوم،  لقد طلبنا تعزيزات، ولكن الحكومة أخفقت في إرسالها لنا.

من جانبها، أكدت طالبان أن مقاتليها استولوا على معظم أجزاء المنطقة، ثاني منطقة من ضمن 7 مناطق في قندوز تسقط في أيدي المتطرفين بعد منطقة شاهار دارا.

يذكر أن المتطرفين كانوا بدأوا هجومهم خلال فصل الصيف في نيسان/ أبريل  الماضي، عقب محاولات الحكومة المتكررة لاستئناف مباحثات السلام معهم.