دمشق ـ نور خوام
شنَّ الطيران الحربي السوري غارات عدة على مناطق في قريتي حطلة وطابية جزيرة في ريف دير الزور الشرقي، ومناطق أخرى في قرية الصالحية، وجددت القوات الحكومية قصفها على أماكن في قرية حطلة ومنطقة دوار الحلبية.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في قرية العمقية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث تشهد مناطق في الريف قصفًا جويًا من قبل القوات الحكومية منذ أشهر عدة، سقط خلاله الكثير من الشهداء والجرحى.
وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، بينما قصف الطيران المروحي أماكن في بلدة النعيمة في ريف درعا، في حين تعرضت أماكن في بلدة كفر شمس إلى قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية.
كما ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في حي صلاح الدين جنوب حلب، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في حي المعادي، ما أدى إلى إصابة رجل على الأقل، في حين قصف تنظيم "داعش" أماكن سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب "كوباني".
وقُتل وجرح عدد من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للقوات الحكومية، إثر انفجار في أحد تجمعاتهم في حي التضامن، الذي يشهد منذ أشهر، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر.
وجددت القوات الحكومية قصفها إلى مناطق في مدينة الزبداني بالتزامن مع إطلاق نار من قبل القوات الحكومية على أماكن في المدينة، عقبه قصف من قبل الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة إلى مناطق في الزبداني، بينما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في مزارع القصور، وأطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في الطريق الواصلة بين قريتي دير مقرن وإفرة بوادي بردى، دون أنباء عن إصابات.
وقتل 20 مواطنًا على الأقل بينهم طفلان اثنان، و5 مواطنات وصيدلي في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين "سري كانيه"، واتهم الأهالي وحدات حماية الشعب الكردي بإعدام المواطنين رميًا بالرصاص في قرية أبوشاخات التي سيطرت عليها الوحدات الكردية خلال هجومها الأخير على القرية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّه وردت إليه معلومات من عدة مصادر أهلية عن هدم الوحدات الكردية منازل وإحراقها في عدة قرى في ريفي تل تمر ورأس العين "سري كانيه" بحجة موالاة أصحاب المنازل لتنظيم "داعش"، الذي هاجم المنطقة في الـ 23 من شباط/ فبراير الفائت من العام الجاري، وسيطر خلالها على عشرات القرى قبل طرده من قبل الوحدات الكردية مدعمة بجيش الصناديد التابع إلى حاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي، وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني.
وأشار المرصد إلى مقتل ما لا يقل عن 30 مواطنًا مدنيًا أثناء محاولتهم النزوح نحو الأراضي التركية من قرية نص تل القريبة من الحدود الإدارية مع الرقة، واتهمت مصادر كردية تنظيم "داعش" بإطلاق النار على المواطنين العرب من أبناء القرية أثناء محاولتهم الفرار من القرية.