الوزير زياد أبو عين

كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أمين مقبول، أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارات مصيرية مهمة منها قطع العلاقات مع إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، في اجتماعها، الأحد.

وأوضح مقبول، أن قطع العلاقة مع الطرف الإسرائيلي، ووقف التنسيق الأمني، يلغي اتفاقية "أوسلو" الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية سبق وأن أعدت خطة تحرك، جرى الاتفاق على تنفيذها تدريجيا، وفق التطورات على الساحة.

وبيّن أن القيادة الفلسطينية ستسرع في تنفيذ الخطة، عقب اغتيال الشهيد الوزير زياد أبو عين، مشيرًا إلى أن الخطة تحتاج مشاورات قبل اتخاذ القرارات لتحديد كيفية تطبيق الإجراءات على أرض الواقع.

وجاءت تهديدات القيادة الفلسطينية بقطع العلاقات مع الطرف الإسرائيلي بعد استمرار الممارسات التعسفية الإسرائيلية والتي كان آخرها اغتيال الشهيد الوزير زياد أبو عين بدم بارد وعلى مرآى ومسمع العالم.

وصرَّح وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعلون، أن "التنسيق الأمني عامل رئيسي ومهم بالنسبة للسلطة الفلسطينية، ولكن نحن لدينا أجهزة أمنية قوية ونستطيع العمل دون أي تنسيق".
وأشار يعلون، إلى أن تهديدات السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني "لا تعني شيئا". حسب قوله.

وفي معرض رده على سؤال بشأن تسريب حديثه للمستوطنين حول البناء في المستوطنات ومهاجمة الإدارة الأميركية، قال يعلون "إن الصراع بشأن البناء هو جزء من الاحتكاك الروتيني القائم مع واشنطن".

واعتبر أن الوضع الأمني في السنوات الأخيرة "جيد"، مضيفا "قبل عشر سنوات كانت هناك هجمات كل بضعة أيام، والوضع الأمني اليوم جيد وليس هناك سلام".