عناصر من تنظيم " داعش "

ارتفعت حصيلة المجزرة البشعة في قرية "المبعوجة" التي نفذها تنظيم "داعش" المتطرف، إلى 45 شخصًا، بينما أصيب 12 آخرون إثر سقوط قذائف على العاصمة دمشق، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بالقرب من مطار دير الزور العسكري.

وأكدت مصادر سورية مطلعة أنَّ حصيلة قتلى قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الإسماعيلية والسنية والعلوية، في الريف الشرقي لمدينة سلمية، ارتفعت إلى 45 بينهم طفلان وسبع مواطنات على الأقل؛ وذلك حرقًا وذبحًا وبإطلاق النار من طرف عناصر تنظيم "داعش" الذين هاجموا القرية قبل نحو 24 ساعة من الآن.

وأفادت المصادر بمقتل ستة عناصر من المسلحين الموالين للحكومة خلال اشتباكات مع التنظيم في القرية، فضلًا عن وجود مفقودين لا يعلم حتى اللحظة مكانهم، أو ما إذا كانوا فروا من المنطقة، أم أنّ تنظيم "داعش" اختطفهم، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، وأيضا قصف الطيران الحربي مناطق في قرية مسعدة في ريف حماة الشرقي من دون معلومات عن إصابات.

وأضافت أنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في منطقة الجفرة المحاذية لمطار "دير الزور" العسكري، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية لمناطق في حي الحويقة في مدينة دير الزور.

وأوضحت أنَّ الطيران الحربي قصف مناطق في قرية سفيرة تحتاني في الريف الغربي لدير الزور، مشيرة إلى أنَّ رجلًا توفي متأثرًا بجراح أصيب بها إثر قصف للطيران الحربي في وقت سابق على قرية الحسينية في الريف الغربي لدير الزور.

ودارت اشتباكات، أيضًا، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عياش في ريف دير الزور الغربي، ولم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها وقناصتها على مناطق في أطراف حي الوعر في مدينة حمص، فيما لم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية، وانفجر "لغم" في آلية على الطريق الواصل بين مدينة تدمر وبلدة السخنة في الريف الشرقي لحمص، ومعلومات عن استشهاد سائقها، وارتفع عدد الجرحى إلى ما لا يقل عن 12 جريحًا، جراء سقوط قذائف على منطقة قرب دويلعة، بعضهم جراحه بالغة.

وجرت اشتباكات بيّن: القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من "حزب الله" اللبناني ومقاتلين موالين للحكومة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر، في منطقة البريج في مدخل حلب الشمالي الشرقي.

كما حدثت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة "داعش" وجبهة "أنصار الدين" من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة أخرى، في محيط حندرات في ريف حلب الشمالي.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في الزبداني، فيما لم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية، وسقط عدد من الجرحى جراء انفجار استهدف حافلة على موقف السومرية في الغوطة الغربية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط مخيم خان الشيح، عقبها فتح لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط المخيم، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط بلدة كناكر في الريف الغربي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتأكد مقتل أربعة رجال؛ جراء إصابتهم في قصف للطيران الحربي، الثلاثاء، على مناطق في مدينة ادلب التي سيطرت عليها: جبهة النصرة "داعش" وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل إسلامية أخرى منذ أيام.

وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في أطراف بلدة نصيب، من دون معلومات عن إصابات، كما تعرضت مناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين لقصف من القوات الحكومية، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة عتمان، من دون معلومات عن أي خسائر بشرية، وأيضًا، قصفت القوات الحكومية بصاروخ منطقة في المزيريب ولم ترد أنباء عن إصابات.