جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

قررت لجنة الأمم المتحدة المستقلة، التي تحقق في جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استدعاء ضحايا العدوان للأردن لأخذ إفاداتهم وشهاداتهم، وذلك بسبب منع سلطات الاحتلال اللجنة من الدخول لفلسطين.

وبدأت لجنة الأمم المتحدة المستقلة، للتحقيق بشأن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في آب/أغسطس العام الماضي، زيارة إلى عمان، اعتبارًا من الجمعة الماضية وتستمر لغاية الأربعاء المقبل، بحسب بيان صادر من مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وذكر البيان أن ثلاثة مفوضين سيلتقون في الأردن بعدد من المجموعات والأفراد المختلفين، بمن فيهم ضحايا الانتهاكات، المشتبه بها، والشهود عليها، وأيضًا أفراد آخرين، قد تكون لديهم معلومات متصلة بالحقائق قيد التحقيق.

كما أوضح البيان أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنشأ هذه اللجنة، في تموز /يوليو من العام الماضي.

 وأضاف البيان أن هؤلاء المفوضين المتواجدين في الأردن حاليًا، سيرفعون تقريرهم إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في آذار /مارس المقبل.

 وتتكون اللجنة من الأعضاء ويليام شاباس ودودو ديين وماري ماكغاوان ديفيس.

وكانت إسرائيل رفضت في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، التحقيق، الذي يجريه مجلس حقوق الإنسان، بشأن انتهاكاتها للقوانين الإنسانية الدولية، وحقوق الإنسان، خلال العدوان الأخير على غزة.

 واعتبرت أن نتائج التحقيق "محددة سلفًا"، ومنعت اللجنة من دخول أراضيها، مما اضطرت اللجنة، إلى إجراء مقابلات في عمان حينها، وإحضار الضحايا وأقارب الشهداء إلى عمان لهذا الغرض.

يُذكر أن مجلس حقوق الإنسان اعتمد في 23 تموز /يوليو الماضي، قرارًا بإنشاء لجنة دولية مستقلة، للتحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة.

 وجاء ذلك في سياق ما أسمته الأمم المتحدة "العمليات العسكرية التي تم تنفيذها منذ 13 حزيران /يونيو من عام 2014.