عقدت لجان المقاومة الشعبية في محافظة القدس اجتماعًا طارئًا، الجمعة، لمناقشه آخر المستجدات والتطورات على الساحة، وآخرها تعيين خلفا للشهيد الوزير زياد أبوعين في منصب رئيس لجنة الجدار والاستيطان.
 
وكشف منسق اللجان الشعبية شرق القدس، هاني حلبية، أنَّ هناك هجمة شرسة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على شتى أشكال الحياة والمقدسات الفلسطينية لاسيما في القدس، وتصاعدت في ظل حمله الانتخابات وتنافس الأحزاب المتطرفة التي جعلت من الدم والأرض الفلسطينية وأموال الشعب الفلسطيني برنامج انتخابات تقدمه للجمهور.
 
وأضاف حلبية "لجان المقاومة الشعبية قررت الاستمرار في اعتصامها في خيمة "بوابه القدس"، وتوسيع الاشتباك مع الاحتلال في كافة أحياء وقرى المحافظة بتعزيز المقاومة الشعبية في كافه المناطق".
 
مناشدًا الهيئات الرسمية الشعبية للوقوف عند مسؤوليتها في تعزيز صمود المواطنين في المناطق المستهدفة في المحافظة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
 
وبشأن تعيين خلفًا للوزير الشهيد زياد أبوعين، أشار حلبية إلى أنَّ لجان المقاومة الشعبية ارتأت أن يكون هناك قيادة جديدة للجان المقاومة الشعبية والمرشح الأبرز هو القائم بأعمال هيئة الجدار والاستيطان، جميل البرغوثي، لأننا نريد شخصًا قياديًا ميدانيًا، وليس حاملًا لـ"VIP".
 
وأشار حلبية في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم" إلى وجوب تعزيز دور الشباب في قياده المرحلة المقبلة وتمكين الهيئة ميدانيًا، كأحد أوجه السلطة الوطنية المقاومة، وتعزيز تلاحمهم مع الجماهير، الذي عبر عنه الشهيد الراحل زياد أبوعين ومن خلفه في قيادة الهيئة وتسيير أعمالها.