نظمت هيئة التنسيق المشتركة للاجئين من "سورية، وليبيا، واليمن"، مساء الثلاثاء، اعتصامًا أمام مقر وزارة العمل وسط مدينة غزة، احتجاجًا على تجاهل حكومة التوافق لمطالبهم.

وطالب رئيس الهيئة عاطف العماوي، الوزارة بتجديد عقود البطالة -التشغيل المؤقت- وصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر آب/أغسطس من العام الماضي؛ لأنها مصدر الرزق الوحيد لكثير من العائلات النازحة.

وأقام عشرات الأهالي من اللاجئين، خيمة اعتصام أمام مقر الوزارة، ورفعوا شعارات تطالب بدمجهم في المجتمع الفلسطيني وتوفير الحياة الكريمة، لهم وأخرى تحذيرية من الاستمرار في تجاهل حقوقهم المشروعة.

وأوضح العماوي، أن أوضاعهم المعيشية تزداد صعوبةً جراء حرمانهم من مساعدات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وأبرزها عدم صرف بدل إيجار لهم، إضافة إلى عدم حصولهم على الهوية الفلسطينية "الخضراء" واندماجهم في المجتمع.

ودعا العماوي، القوى السياسية والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير لمساندة قضيتهم والبحث عن حلول جديّة لهم والتعامل معهم كحالة لجوء إنساني طارئ ولاجئي حرب.

وأكدّ رئيس الهيئة، أنهم سيواصلون حراكهم على المستوى الشعبي والفصائلي لتحقيق مطالبهم وتأمين الحياة الكريمة لأطفالهم.

ويقطن في القطاع نحو 400 عائلة فلسطينية نازحة من دول سورية واليمن وليبيا بفعل تدهور الأوضاع الأمنية في تلك البلاد، في حين ازدادت أوضاعهم سوءًا إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي