المسجد الأقصى المبارك - الجامع القبلي

شهد المسجد الأقصى، اقتحام قوات الاحتلال، صباح الأربعاء، بهدف تأمين اقتحام مركزي للمستوطنين دعا إليه "اتحاد منظمات الهيكل" بمناسبة مرور أسبوع على محاولة اغتيال الحاخام الإسرائيلي، أيهودا غليك الذي تعرض مساء الأربعاء الماضي لمحاولة قتل من طرفف مجهول أطلق عليه 4 رصاصات، وما زال يرقد في مستشفى "تشاعرك تسايدك" في وضع صحي خطير.

وأكد مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، أن أكثر من 300 جندي، اقتحموا باحاته، وحاصروا المعتكفين داخل الجامع القبلي، وأطلقوا الأعيرة المطاطية تجاههم، فيما رد الشبان بالحجارة.

وألقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية في الساحات لإخلائها من المرابطين الذين تمكنوا من الدخول إلى الأقصى، ومعظمهم من كبار السن، ما أسفر عن إصابة عدد من الشباب، فيما منع دخول المسعفين إلى المسجد.

ودعا "اتحاد منظمات الهيكل"، المستوطنين لتنفيذ اقتحام مركزي للأقصى، تحت عنوان "صعود الآلاف.. لن نسمح بانتصار التطرف."

وشنّت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، حملة موسعة داهمت خلالها المنازل في مدينة القدس المحتلة، واعتقلت عددا من المواطنين.

وكشفت مصادر أن حملة الاعتقالات طالت قيادات في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس، من بينهم رائد ربيع نائب مجلس محلي أبو ديس، والأسير المحرر محمد صالح محسن.

واعتقلت قوات الاحتلال محمود الشوبكي، ومحمد عمران الجولاني، وبديع غيث من حي الثوري في بلدة سلوان.