الخليل – محمد حبيب
أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، تدريبات عسكرية في عدة مناطق في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، واعتقلت مواطنا من بلدة بيت امر.
وأكدت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال أجرت تدريبات عسكرية في منطقتي واد الجوز وفرش الهوى في مدينة الخليل، وبينت أن القوات اعتقلت المواطن كفاح احمد علي ابو عياش، من بلدة بيت امر شمال المحافظة.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال سلمت الشبان، فادي فوزي أبو سيفين (30عاما)، وهاني غسان ابو الحسن (23عاما)، وباسل فيصل سليم أبوالهيجا (22عاما )، بلاغات لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها واستجواب ساكنيهما في بلدة اليامون.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عمر حبيب موسى (30 عاما )، من منطقة راس افطيس وسط بيت لحم، بعد مراجعته للمخابرات الإسرائيلية في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبا.
وأضاف أن الاحتلال استدعى كذلك الشابين، ضياء محمد زغول (20 عاما)، ومحمد كمال زغول (30 عاما) من منطقة الشرفا في قرية حوسان غرب بيت لحم، لمراجعة مخابراته في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" ، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشها.
وداهمت قوات الاحتلال أيضًا منازل عدة في بلدة تقوع شرق بيت لحم وتفتيشها، تعود للأشقاء جميل ومحمد وسميح إسماعيل البدن، والشقيقين علي وحسن محمود ابو مفرح، وانسحبوا دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقررت محكمة صلح الاحتلال في القدس المحتلة إخلاء ثمانية بنايات سكنية في حي "سميراميس" شمال مدينة القدس، وهدمها يدويًا من قبل أصحابها، بذريعة ملكيتها لمستوطنين منذ عام 1971.
وأفاد أكرم أبو شلبك أحد سكان هذه البنايات، أن سلطات الاحتلال أمهلت العائلات حتى مطلع شهر آب/أغسطس المقبل لتنفيذ القرار، ودفع غرامة مالية قيمتها 49 ألف شيكل عن جميع البنايات.
وأوضح شلبك أن البنايات العشر تضم 23 شقة ويعيش فيها 110 أشخاص، مبينًا، أن هذه العائلات اشترت عام 2002، 19 دونمًا من أصحابها الفلسطينيين، وسجلت حينها أوراق البيع والشراء في الدوائر الرسمية كافة دون أي عراقيل.
وبيّن أن الاحتلال قرر بعد ذلك بناء الجدار العازل في المنطقة، وأن المحكمة المركزية في "تل أبيب" عقدت عدة جلسات للنظر في الاستئناف الذي قدمه أصحاب الأراضي ضد قرار وزارة الحرب مصادرة 10 دونمات لبناء الجدار، إلا أن المحكمة رفضت الاستئناف وتمت مصادرة الأراضي دون أن تدعي أي جهة ملكيتها لها.
وأردف "أن العائلات بنت البنايات السكنية عام 2004، لكنها فوجئت عام 2010 بادعاء مستوطنين ملكيتهم لها منذ عام 1971، لتبدأ إثر ذلك المعارك بين الطرفين في أروقة محاكم الاحتلال".
يشار إلى أن الشقق المستهدفة تعود ملكيتها لكل من، ناجح الرجبي وأنجاله (خمس شقق)، عمر معلوف (أربع شقق)، جمال أبو ليل (ثلاث شقق)، كامل عبد القادر (شقتان)، حمدي الرجبي (شقتان)، إسماعيل خضر(شقتان)، جبر خضر(شقتان)، جبر خضر(شقتان)، أكرم أبو شلبك (شقة)، محمد أبو شلبك (شقة)، سعيد أبو شلبك (شقة