الكنيست الإسرائيلي

عبَّر غالبية فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 عن دعمهم لتوحيد أحزابهم السياسية، في قائمة انتخابية مشتركة موحدة للتنافس على مقاعد "الكنيست" في دورته الانتخابية المقررة في 17 آذار/مارس المقبل. وبينت الإذاعة العامة الإسرائيلية، الاثنين، أن نسبة 80% من العرب في إسرائيل يدعمون انضمام الأحزاب العربية إلى قائمة مشتركة في انتخابات "الكنيست"، كما نقلت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة "ستيت نت" مشيرة إلى أن حوالي نصف المشاركين في الاستطلاع أبدوا دعمهم لعضو "الكنيست" الدكتور أحمد الطيبي على رأس القائمة المشتركة، فيما حصل محمد بركة وحنين زعبي على نسبة ضئيلة من الأصوات.

وطالب النائب العربي في "الكنيست"، طلب أبو عرار، الأحزاب العربية بتوحيد صفوفها لخوض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، لمواجهة ما وصفها بالقوانين العنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين في الداخل.
وشدد عرار في تصريحات صحافية، أن على الأحزاب العربية التوحد في قائمة واحدة، استجابة لمطلب الجماهير العربية لتشكيل قوة مؤثرة أمام سياسة عنصرية الاحتلال.

وعبر عن آماله في أن تتفهم الأحزاب العربية الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون، خصوصًا
مع ارتفاع نسبة الحسم التي ثبتها حزب ليبرمان "بيتنا" من 2% إلى 3.25% في الانتخابات المرتقبة، وذلك بهدف محو الوجود العربي في البلاد.

وتوقع عرار أن يبقى نتياهو رئيسا لحكومة الاحتلال، مضيفا "لا أرى في أعين اليهود أي شخصية بديلة عن نتنياهو وأتوقع أن يكون رئيسا للحكومة".
وعن مخاطر قانون يهودية إسرائيل قال عرار "يهودية الدولة يغير معاني المطالبة بالمساواة، فلا يحق للمواطن العربي أن يطالب بحقوقه، ويؤكد لكل يهودي في العالم بحقه في الأرض، كما يؤثر على اللغة العربية ويجعلها لغة غير رسمية في البلاد".