مجلس الأمن الدولي

تكثف السلطة الفلسطينية من اتصالاتها الآن مع دول الاتحاد الأوروبي لبلورة الصيغة النهائية لمشروع القرار العربي الفلسطيني، المقرَّر تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار منه يحدِّد فيه موعدًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين على أساس حدود الرابع من حزيران العام 1994. وأوضحت مصادر فلسطينية، الأحد، أنَّ الاتصالات التي تجريها وزارة الخارجية الفلسطينية مع الدول الأوروبية تتم ضمن تحرك فلسطيني عربي مشترك لحشد الدعم الدولي لمشروع القرار المرتقب، مشيرة إلى أنَّ الذي يقود المشاركة العربية الأردن بوصفه الدولة العربية المشارك في مجلس الأمن في دورته الحالية.

وذكر المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أنَّ اتصالات مكثفة تجرى حاليًا بين الفلسطينيين والدول الأوروبية في محاولة لبلورة صيغة متفق عليها لمشروع القرار الخاص بإنهاء الاحتلال، والذي ينوي الفلسطينيون طرحه على مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين المقبلين.

وأشار منصور إلى أنَّ الاتصالات الفلسطينية الأوروبية تجرى حاليًا بشكل خاص مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وأضاف أنَّ لدى الفلسطينيين تحفظات على المشروع الأوروبي بصيغته الحالية ولكنهم يدركون أنَّ احتمالات المصادقة على المشروع الأوروبي أقوى بكثير من احتمالات إقرار المشروع الفلسطيني العربي.

هذا ومن المقرَّر أن يجتمع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في روما، الأحد، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف؛ لبحث التحركات الدبلوماسية الأخيرة في الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية.

كما سيلتقي كيري في العاصمة الإيطالية، الاثنين المقبل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك عددًا من وزراء الخارجية الأوروبيين لبحث الموضوع ذاته.