الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى

حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، من دعوات "جماعات الهيكل المزعوم" تنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك في عيد رأس السنة اليهودية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من ممارساتها اتجاه المسجد الأقصى.

وشدد عيسى، في بيان صحافي وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، على أن إسرائيل كدولة احتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عما يفعله أفراد شرطتها ووحداتها الخاصة من انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاق جنيف الرابع على اعتبار ما يقومون به عدوان وحشي على المسجد الأقصى والمصلين.

وأضاف عيسى: "الاحتلال الإسرائيلي لا يملك أي حق قانوني في أي جزء من القدس الشرقية استنادًا لقواعد القانون الدولي التي اعتبرت إصدار حكومة الاحتلال عام 1980 القانون الاساسي، والذي وسعت بموجبه الصلاحية الإسرائيلية لتشمل القدس الشرقية بأنه انتهاكًا صارخًا لميثاق هيئة الامم المتحدة لعام 1945، الذي يمنع الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، وانتهاكاً لقرار مجلس الامن الدولي لعام 1980".

وناشد الدكتور عيسى، الأمة العربية والإسلامية بالحراك القانوني الدولي سواء عبر المنظمات الدولية أو القضائية أو حتى السياسية لمطالبة مجلس الأمن استنادًا إلى قراراته السابقة بمنع الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة اعتداءاتها المتواصلة على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.

وأوضح عيسى أن الظروف التي تمر بها القدس صعبة للغاية، والمخاطر الحقيقية المحدقة بالمقدسات الإسلامية والمسيحية تغير الواقع في المدينة، مشيرًا إلى أن الكنائس لم تكن بمنأى عن جبروت الاحتلال حيث تتعرض كالمساجد للاعتداء بالحرق والتدمير والتدنيس وخط الشعارات العنصرية.