صحيفة "شارلي إيبدو"

نظَّم عشرات المواطنين بينهم مسؤولون في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، الأحد، وقفة احتجاجية وسط رام الله، تضامنًا مع فرنسا، وتنديدًا بالعمليات المتطرفة التي استهدفت باريس خلال الفترة الماضية.

ونظمت الوقفة الاحتجاجية بناء على دعوة وجهتها منظمة التحرير الفلسطينية؛ للمشاركة في تلك الوقفة التضامنية مع فرنسا، إلا أنَّ الحالة الجوية وتدني درجات الحرارة حال دون مشاركة جموع كبيرة من الفلسطينيين فيما قدر الحضور بالعشرات.

ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام الفرنسية إلى جانب الفلسطينية، فضلًا عن لافتة كبيرة مكتوب عليها باللغات الفرنسية والعربية والانجليزية "فلسطين تقف إلى جانب فرنسا ضد التطرف".

وصرَّح أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، للصحافيين خلال مشاركته في الوقفة التضامنية، قائلًا "جئنا لنؤكد لفرنسا الصديقة أنها لا تقف وحدها أمام هذه الموجة من الجرائم، شعب فلسطين يقف معها لأننا نشترك معها في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والمساواة".

يُذكر أنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصل باريس الأحد، يشارك في المسيرة التي دعا إليها نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند ضد التطرف وتضامنًا مع صحيفة "شارلي إيبدو"، الذي أسفر عن قتل 17 فرنسيًا غالبيتهم من الصحافيين.