قصف لطائرات النظام السوري

نفت مصادر سورية مطلعة، سيطرة الفصائل المسلحة في القلمون على تلة موسى، مؤكدة أنَّ القوات الحكومية وعناصر "حزب الله" اللبناني مستمرون بالتقدم في جرود "فليطة" بعد سيطرتهم على أكثر من 80% من مساحة جرود القلمون، بعد قتل أكثر من 50 قتيلًا وتدمير عدد كبير من الآليات خلال الأيام الماضية.

وأكدت المصادر أنَّ القوات الحكومية أحبطت هجومًا بسيارة مفخخة قرب جرود فليطة، هذا وتتعرض الجرود الجبلية في منطقة "النبك" لقصف مدفعي كثيف لمنع عناصر "جيش فتح القلمون" و"جبهة النصرة" من التسلل إلى المنطقة.

وتستمر في ريف حمص الجنوبي الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة و"جيش التوحيد" و"جبهة النصرة" من جهة ثانية في منطقة "تلبيسة" وسط أنباء عن انسحاب عناصر التنظيم من المنطقة إلى البادية السورية بعد خسارته عددًا من مقاتليه خلال اليومين الماضيين.

وأعلن مسؤول في "جيش الإسلام" أنَّ قواته أجبرت عناصر تنظيم "داعش" على التراجع في محيط منطقة "الضمير" وجبال حسبا "بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها 6 من عناصر التنظيم".

وقصفت القوات الحكومية مدينة دوما في الغوطة الشرقية بـ3 صواريخ أرض أرض استهدفت مواقع لـ"جيش الإسلام" وأنباء عن سقوط 5 قتلى مدنيين، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية في حرستا بين عناصر "انغماسيين" تابعين لـ"جبهة النصرة" والقوات الحكومية استمرت لمدة ساعة أسفرت عن قتل عنصر من القوات الحكومية و5 من "جبهة النصرة"، قبل أن يتدخل سلاح الجو الحكومي، ويجبر عناصر "جبهة النصرة" على الانسحاب، واشتعل حريق كبير في المنطقة لم تعرف أسبابه حتى الآن.

وفي سياق آخر، نشر تنظيم "داعش" تسجيلًا مصورًا يظهر إعدام رجل في مناطق سيطرته في ريف دمشق، حيث ذبح التنظيم بوساطة سكين، وفصل رأسه عن جسده، بعد إلباسه "اللباس البرتقالي"، بتهمة "الردة والغدر بالمجاهدين"، وأظهر التسجيل الرجل الذي تم إعدامه، وهو يحفر "قبره في بادية بوساطة معول" قبل أن يذبحه أحد عناصر التنظيم وهو يتوعد "صحوات العمالة" بأنهم سـ"يثأرون لكل أخ".

كما أعدم تنظيم "داعش" 38 شخصًا في مناطق سيطرته في سورية، خلال الشهر الـ11 من إعلانه "الخلافة" ونفذت عمليات الإعدام في الفترة الممتدة بين الـ28 من نيسان/ أبريل والـ 15 من أيار/ مايو الجاري؛ في محافظات حلب ودير الزور وحمص، بتهم "سب الذات الإلهية، والتعامل مع النظام، وقطع الطريق والسلب" و3 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وارتفع إلى 2192 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم "داعش"، الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلان "خلافته" في 28 / 6 / 2014 وحتى تاريخ 15 / 5 / 2015.

وبلغ 1397 مواطنًا مدنيًا بينهم 9 أطفال و19 مواطنة عدد الذين أعدمهم "داعش" رميًا بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات حمص وحلب ودير الزور، من ضمنهم أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي.

كما بلغ 137 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" ووحدات حماية الشعب الكردي الذين أعدمهم تنظيم "داعش"، بعد ما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.

وأعدم تنظيم "داعش" 126 من عناصره، بعضهم بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية" وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، كما أعدم التنظيم 532 ضابطًا وعنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع القوات الحكومية أو ألقى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.

وارتفع إلى 42 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا في مجزرتين نفذتهما طائرات النظام الحربية في بلدتي كفرعويد وسراقب في ريف إدلب، حيث قُتِل ما لا يقل عن 26 بينهم 10 أطفال ومواطنات، عدد القتلى الذين قضوا، إثر استهداف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرعويد، و16 مواطنًا على الأقل بينهم مواطنتان وطفل على الأقل قُتِلوا إثر استهداف الطيران الحربي لمنطقة سوق في بلدة سراقب، وعدد القتلى في البلدتين مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى في حالات خطرة، ووجود أنباء عن المزيد من القتلى في البلدتين.

كما جدَّد الطيران الحربي قصفه لمناطق في قرية بشلامون في جبل الزاوية، بينما قُتِل رجل من مدينة معرة النعمان جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في المدينة، في حين تعرضت مناطق في قرية عين لاروز في جبل الزاوية لقصف من الطيران الحربي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية اللج بسهل الروج، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مدينة تدمر، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وكان ما لا يقل عن 12 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قتلوا خلال اشتباكات، مع التنظيم الذي لقي حتفه منه ما لا يقل عن 16 عنصرًا.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية جدل في منطقة اللجاة في ريف درعا، والذي يشهد قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ أشهر عدة سقط خلالها الكثير من القتلى والجرحى.

ونفذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في منطقة دير العصافير ومناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، فيما تعرضت أماكن أخرى في أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، لقصف من الطيران الحربي، دون معلومات عن إصابات.