صرح ممثل دول عدم الانحياز في مجلس الأمن الدولي حسين دهقاني، اليوم الجمعة، بأنَّ "المجلس عاجز عن حل القضية الفلسطينية".
 
وأشار حسين دهقاني، إلى أنَّ "فشل مشروع القرار الفلسطيني العربي في المجلس مؤخرًا، يؤكد عجزه عن القيام بمهامه وتسوية الازمات والمشاركة الفاعلة في حل قضايا الشرق الأوسط، وأيضًا تنفيذ القرارات الصادرة عنه."
وأضاف الممثل، أنَّ "القضية الفلسطينية في جدول أعمال الأمم المتحدة، منذ أكثر من67عامًا".
 
وأوضح أنَّ "مجلس الأمن فشل في أداء مهامه وحرم الشعب الفلسطيني من أي بصيص أمل في إقرار حقه في تقرير مصيره".
وأفاد دهقاني بصفته مندوب إيران في الامم المتحدة، بأنَّ التصويت الأخير برهن أنَّه ليس لديه الرغبة في أداء مهامه في هذا المجال".
 
وبيّن، أنَّ"حركة عدم الانحياز طالبت مجلس الأمن من جديد بأداء مهامه وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقيام بخطوة حاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني".

وردًا على إتهامات السفير الإسرائيلي ضد إيران، قال دهقاني: أنَّه "لمن المضحك جدًا أن الكيان الغاصب الذي تؤكّد الوثائق الموجودة في الأمم المتحدة جرائمه وسياساته العنصرية، أن يتحدث عن السلام والسيادة الشعبية وسيادة القانون والحرية".

وشدد دهقان في الختام، على أنَّ "الجمهورية الإسلامية  لابد وأن تواجهه العدوان والعمل على إزالة الاحتلال واستعادة الأراضي المحتلة، وتتطلع إلى إقرار السلام والعدالة في الشرق الأوسط، وهذا يستلزم إحترام الجميع للقوانين الدولية".