أفرج تنظيم "داعش" عن عشرات المعتقلين الأكراد من سجونه ومعتقلاته، ممن كان قد اعتقلهم في شباط/ فبراير من العام الجاري، أثناء توجههم نحو إقليم كردستان العراق، في منطقة عالية، على طريق تل أبيض - رأس العين، بتهمة أنهم أكراد موالون لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي"، فيما نفّذت طائرات التحالف العربي - الدولي ضربتين استهدفتا تجمعات وتمركزات لتنظيم "داعش" في منقطتي جولبك والإذاعة، في الريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني".

وكشفت مصادر مطّلعة أنَّ تنظيم "داعش" أثبت حكم السرقة على 6 منهم، وسيقوم بتنفيذ حكم "قطع اليد" في حقهم، مشيرة إلى أنَّ "التنظيم أفرج عن أكثرمن 50 معتقلاً كرديًا من معتقلاته في مدينة منبج، في ريف حلب الشمال شرقي، وبعضهم تمكن من الدخول إلى الأراضي التركية".

وتدور اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش"، قرب مسجد الحاج رشاد، ومنطقة البلدية، وقرب مدرسة الخنساء، وعند دوار آزادي "الحرية" القريب من المركز الثقافي، في مدينة عين العرب "كوباني"، وكذلك قرب مدرسة البعث، في الجبهة الجنوبية للمدينة، بالتزامن مع قصف للقوات الحكوميّة على منطقة الاشتباك، وسط معلومات عن تقدم للقوات الحكوميّة في المنطقة.

وشهدت مناطق في مدينة عين العرب "كوباني" قصفًا بقذائف الـ"هاون" من طرف تنظيم "داعش" بالتزامن مع قصف لمقاتلي وحدات الحماية على مناطق تمركز مقاتلي التنظيم.

وتستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حي العامرية في مدينة حلب، وسط أنباء عن تقدم للقوات الحكوميّة في الحي.

إلى ذلك، استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية تمركزات القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، في منطقة اشتبرق، في ريف اللاذقية، شمال غربي سورية، بعدد من القذائف.

ونفّذت القوات الحكوميّة حملة تفتيش لمنازل مواطنين في أحياء من مدينة بانياس، التابعة لمحافظة طرطوس، غرب سوريّة، إضافة لحملات تفتيش على المارة، ومعلومات عن اعتقالات طالت عددًا من المواطنين، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة من طرف القوات الحكوميّة.

وفتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص، كما استشهد رجل من مدينة تدمر تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة، بعد اعتقاله منذ نحو عام.

وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في ريف حمص الشرقي، الذي يشهد اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط حقل شاعر للغاز، وقرب آبار جحار.

وفي السياق ذاته، نفّذت القوات الحكوميّة حملة تفتيش في حي القصور في مدينة حماه، ومعلومات عن اعتقالات طالت عددًا من المواطنين، وقصفت مناطق في قرى تابعة لناحية عقيربات، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حماه الشرقي، ما أدى إلى إصابة مواطنة على الأقل بجراح، بينما نفذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في قرى الناحية.

ومن الجنوب السوري، في محافظة درعا، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة إبطع، عقبها قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، بينما ارتفع إلى 4 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنية الذين استشهدوا، جراء اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها وقصف، في بلدة الشيخ مسكين.