عناصر تنظيم "داعش"

أعدم تنظيم "داعش" المتطرف، تسعة رجال زعم أنهم جواسيس "يخونون دين الله"، وذلك في أحد الأماكن غير المعروفة في الشرق الأوسط، وفقًا لما ظهر في فيديو جديد بثه التنظيم على الإنترنت.

وأجبر التنظيم، كل فرد من المعدومين على إجراء مقابلة قبيل إعدامه، يعترف فيها بتجسسه على مواقع التنظيم وتحركاته وأماكن تسليحه.
وظهر التسعة أفراد في الفيديو وهم معصوبو الأعين وأياديهم مكبلة خلف ظهورهم إذ اقتادهم مقاتلو التنظيم الملثمون إلى الخارج وأجبروهم على الركوع تحت تهديد السلاح.

وذكر متشدد ملثم في التنظيم والذي قدّم الفيديو الدعائي الأخرق الأخير، "حُكم عليهم بالإعدام بتهمة خيانة دين الله".
وأوضح أحد المسلحين التابعين للتنظيم، أن ثلاثة من المعدومين وشوا بزملائهم، متابعًا قوله : "أجرينا تحقيقات معهم وعقب جمع الأدلة، تم الحكم عليهم بالإعدام لخيانتهم دين الله".

وبيّنت اللحظات التفصيلية الأخيرة، الأسرى المتوفين وهم وسط بركة ضحلة من الدماء، مدة الفيديو ست دقائق و30 ثانية، كما بدأ بطريقة غريبة من المتشدد الملثم.

ولم يكشف المتشدد عن اسمه، ولكنه ذكر جمع الأدلة التي تؤكد خيانة تسعة رجال لله والدين، وبالتالي يستحقون الإعدام.

ولاتزال جنسيات الضحايا لغزًا، ولكن من الواضح من تمتمتهم أنهم يتحدثون اللغة العربية، ويعد الفيديو الثاني لعملية إعدام جماعية من قبل داعش خلال هذا الأسبوع.

وفي شريط الفيديو، أبرزت الجماعة المتطرفة أن عملية القتل كانت بدافع الانتقام للعمليات العسكرية ضدهم في سورية والعراق.