مقاتلو داعش

سيطر مسلحو تنظيم "داعش" المتطرف، الجمعة، على مستشفى "الباسل" داخل مخيم اليرموك في دمشق، بعد اشتباكات مع عناصر "أكناف بيت المقدس".

وبحسب مصادر ميدانية، فإن اشتباكات دارت بين الطرفين في مخيم اليرموك، انتهت بسيطرة التنظيم على مستشفى الباسل والتقدم تجاه شارع لوبية، حيث نشر التنظيم القناصة على أسطح المباني، وسط  تراجع عناصر أكناف بيت المقدس إلى شارع ثانوية اليرموك، ومبايعة بعض عناصره التنظيم وانقلابهم للقتال ضد فصيلهم.

وفي غضون ذلك، نفذ التنظيم حملة دهم واعتقالات طالت عددًا من المدنيين، في شارعي المدارس وحيفا داخل مخيم اليرموك، وأنباء عن إعدامات ميدانية عدة.

وفي درعا نظّم أهالي درعا البلد، الجمعة، وقفة احتجاجية للتنديد بما حدث في معبر نصيب الحدودي، من سرقة المتلكات العامة والخاصة، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وذكر مصدر في المنطقة أن الأهالي رفعوا لافتات خاطبوا فيها "الهيئة الدعوية ودار العدل في حوران والفصائل المقاتلة والمشايخ، لافتين إلى أن "المال مال الشعب وليس مال النظام".

إلى ذلك، طالبت فرقة "صلاح الدين" التابعة للجيش الحر، خلال بيان صادر عنها، الفصائل بإعادة جميع الممتلكات العامة "شاحنات وبضائع" وتسليمها إلى دار العدل في حوران.

وفي ريف درعا، استمر قصف القوات الحكومية لقرى صيدا، والتمانعة، ونصيب، وأحياء درعا البلد، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح آخرين.

وتفيد مصادر ميدانية أن حشود القوات الحكومية تتجمع في قرى جنوب السويداء للهجوم على معبر نصيب الحدودي واستعادته.

وفي إدلب، أعلنت فصائل المعارضة عن بدء معركة تحرير بلدة المسطومة، حيث استهدفت حاجز البلدة بصواريخ "غراد" ودمرت عربة مدرعة بصاروخ حراري.

وفي السياق ذاته، بدأت فصائل أحرار الشام هجومًا على حاجز معمل القرميد،  وبحسب مصادر ميدانية فإن "جيش الفتح" سيشارك في الهجوم على الحواجز الباقية تحت سيطرة القوات الحكومية في ريف إدلب.

بينما أضافت المصادر أن تحرير كامل محافظة إدلب سيكون قريبًا جدًا.