دمشق - نور خوّام
سيطر تنظيم "داعش" على قرية الجفرة الاستراتيجية، الواقعة بين حويجة صكر ومطار دير الزور العسكري، وتمكن بذلك من الوصول إلى أسوار مطار دير الزور العسكري، عقب اشتباكات عنيفة مع القوّات الحكوميّة وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، التي باتت محاصرة بصورة شبه كاملة، في المطار، مع وجود خط إمداد يصل الجهة الغربية من المطار باللواء 137.
وأسفرت الاشتباكات، على مدار اليومين الماضيين، عن مقتل أكثر من 27 عنصرًا من "داعش"، أكثر من نصفهم من الجنسية السورية، فيما قتل ما لا يقل عن 30 عنصرًا من القوّات الحكوميّة وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، من ضمنهم عنصران على الأقل أعدمهما التنظيم.
ونفّذت طائرات التحالف العربي – الدولي 4 ضربات، استهدفت رتلاً للتنظيم في ريف مدينة البوكمال، التابعة لـ"ولاية الفرات"، وضربة استهدفت منطقة نفطية، في بادية جديد عكيدات، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 عنصرًا من "داعش".
وتعرضت منطقة حويجة صكر، لقصف حكوميّ، فيما استشهد رجل من بلدة البوليل تحت التعذيب داخل السجون الحكوميّة، وقتل عنصر من "داعش"، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في حي الصناعة.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل إسلاميّة من جهة أخرى، في قرية أبو دالي في ريف إدلب الجنوب شرقي، تخللها انفجارات سمع دويها في المنطقة، يعتقد بأنها ناجمة عن تفجير سيّارات في القرية، وسط تقدم للفصائل الإسلامية، وسيطرتها على أجزاء منها، فيما أطلق "داعش" ما لا يقل عن 35 قذيفة على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني".
ودارت اشتباكات عنيفة في أطراف حي بستان القصر في مدينة حلب، وحي الأشرفية، ترافقت مع سقوط قذائف على مناطق في الأخير، وكذلك في محيط قرية حندرات، وأطراف كتيبة حندرات، في ريف حلب الشمالي.
وشهد محيط بلدة صوران إعزاز، في ريف حلب الشمال شرقي، اشتباكات عنيفة بين "الحر" و"داعش".
ومن الغرب السوري، قصف الطيران المروحي، صباح الجمعة، بالبراميل المتفجرة، مناطق في ريف حماه الشرقي.
وانفجرت في محافظة ريف دمشق، عبوة ناسفة، في حديقة تشرين، في بلدة قدسيا، كما تعرضت مناطق في أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، لقصف حكوميّ، في حين دارت اشتباكات عنيفة في محيط تل كردي، ومنطقة الريحان، قرب مدينة دوما، ما أدى لإعطاب آلية للقوات الحكوميّة، ومقتل عنصر على الأقل منها.
وسقط، صباح الجمعة، صاروخان يعتقد أنهما من نوع "أرض- أرض"، على مناطق في بلدة زبدين.
وعرفت العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي "الحر" و"جبهة النصرة" من طرف آخر في حي جوبر، ترافقت مع قصف حكوميّ لمناطق الاشتباكات.
وفي أقصى الجنوب السوري، تعرضت مناطق في مدينة أنخل، وبلدات علما وإبطع وزمرين، التابعة لمحافظة درعا، لقصف حكوميّ، دون أنباء عن خسائر بشرية.