تنظيم "داعش"

اعتقل جهاز المخابرات السياسية السورية، المعارض  ياسر ملحم، الذي قضى في السجون الحكوميّة نحو 16 عامًا بتهمة الانتساب إلى حزب العمل الشيوعي، كما اعتقل أيضًا ابن شقيقه، في مدينة حمص، ولاتزال أسباب اعتقالهما مجهولة حتى اللحظة، في حين استشهد رجل من مدينة تلبيسة برصاص قناص في حي الوعر.

واقتحمت القوات الحكوميّة حي رأس النبع في مدينة بانياس، ونفذت حملة اعتقالات في مقهى الحي، طالت ثلاثة مواطنين، اقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وأكّدت مصادر موثوقة في ريف دير الزور الشرقي، أنّ آلاف المواطنين من عشيرة الشعيطات، من أبناء بلدة غرانيج، في الريف الشرقي، بدأوا بالعودة إلى بلدتهم، بعد السماح لهم من طرف تنظيم "داعش" بالعودة، بينما لا يزال مصير عودة آلاف المواطنين من العشيرة، من أبناء بلدتي الكشكية وأبو حمام، مجهولاً حتى اللحظة، حيث أن التنظيم لم يقبل "العفو عنهم".

ويجبر تنظيم "داعش"، في محافظة دير الزور السورية، المعتقلين لديه على التبرع بالدم، كشرط للإفراج عنهم، حتى لو كانت مدة الحكم التي أصدرتها محاكم التنظيم في حقهم قد انقضت، مؤكّدًا أنَّ الدم للجرحى من "المجاهدين"، الذين يدافعون عن السوريّين على جبهات القتال مع "أعداء الله".

وأكّدت مصادر مطّلعة أنّ "الدم ينقل إلى المشافي الميدانية التي يعالج فيها الجرحى من عناصر التنظيم".

وأشارت إلى أنّ "حالات الإجبار على التبرع بالدم جرت في مدينة دير الزور وريفها الشرقي والغربي، وذلك بعد ارتفاع عدد جرحى التنظيم، الذين أصيبوا جراء القصف من طائرات التحالف الدولي، وطائرات الحكومة السورية، وأثناء الاشتباكات الدائرة في مدينة دير الزور ومناطق مجاورة لمحافظة دير الزور".

واشتبكت القوّات الحكوميّة السورية، في محافظة دير الزور مع مقاتلي تنظيم "داعش" في حيي الحويقة والرشدية، بينما استشهد مقاتل من الكتائب من ريف دير الزور الغربي، أثناء اشتباكات في ريف درعا.

ونفذ الطيران الحربي ما لا يقل عن 10 غارات على مناطق الفروسية والصناعة ومفرق الصواجين وجامع الحنى والمتحف وشارع القوتلي ومحيط المعهد التجاري للحاسوب، في مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سورية، ومعلومات أولية عن مقتل 5 مواطنين وسقوط جرحى.

وسمع دوي انفجار، في مدينة الحسكة، الإثنين، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في الشارع الواصل بين كراج البولمان ومقر لقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش"، في منطقة تل حجر، أدى إلى أضرار مادية، في حين نفذت القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، حملة مداهمات وتفتيش لمنازل مواطنين في حي العزيزية، ومعلومات مؤكدة عن اعتقال مواطنين اثنين، واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة كفروما، التابعة لمحافظة إدلب، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية، أثناء اشتباكات في ريف حلب الجنوبي، ومقاتل من تنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري، فيما استهدفت القوّات الحكوميّة، بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، مناطق في حي بني زيد، في حلب.

وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردي على شارع جنوب غربي مدينة عين العرب "كوباني"، عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش"، بينما تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين في محاور وجبهات عدّة من المدينة.

وتدور اشتباكات عنيفة في محيط قرية حندرات، وعلى أطراف كتيبة حندرات، وفي منطقة الشاهر، قرب مخيم حندرات، وفي محيط قرية سيفات، في ريف حلب الشمالي، ترافقت مع قصف، بقذائف عدّة، من طرف القوات الحكوميّة على مناطق الاشتباكات.

وشهد محيط قلعة حلب، ومحيط الجامع الأموي في حلب القديمة اشتباكات عنيفة، فيما قصفت الكتائب الإسلامية بقذائف محلية الصنع تمركزات للقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في مطار النيرب، شرق حلب.

وفشلت القوات الحكوميّة في محاولاتها التقدم والسيطرة على مناطق العويجة والمناشر ومعامل حندرات، في مدخل حلب الشمال شرقي، ولا صحة لما ينشره الإعلام الحكومي عن سيطرة قواته على طريق دوار الجندول – حندرات.

وفي سياق متصل ظن قام "دار القضاء" في مدينة حريتان، في ريف حلب الشمالي، التابع لـ"تنظيم "داعش" بـ"جلد" مواطن في ساحة شارع بغداد، وسط المدينة، وأمام حشد من المواطنين، وذلك بتهمة "سب الذات الإلهية"، وأعلن التوبة بعدها، في حين استشهد طفل جراء انفجار قنبلة  لم تكن قد انفجرت من قبل، في محيط  قرية منغ، في ريف حلب الشمالي.

ودارت اشتباكات عنيفة جدًا في جنوب بلدة الزهراء، في ريف حلب، بين مقاتلي "الجيش الحر" وجبهة "أنصار الدين"، و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وقوات الدفاع الوطني ومسلحين محليين من البلدة من طرف آخر، في محاولة من مقاتلي "النصرة" والكتائب السيطرة على جمعية الزهراء، الواقعة في جنوب بلدة الزهراء، حيث تمكن مقاتلو الفصائل من الوصول إلى مبانٍ في أطراف الجمعية، إلا أنهم أجبروا على التراجع، بسبب حدة الاشتباكات.

وأسفرت الاشتباكات هذه عن مقتل مقاتلين اثنين من "جبهة النصرة"، وعنصرين من الدفاع الوطني، كذلك لم تُلقِ طائرات الحكومة المروحية أية مساعدات عسكرية على بلدتي نبّل والزهراء.

وكانت "جبهة النصرة" و"الجيش الحر" قد أطلقا هجومًا يعد الأعنف على بلدتي نبّل والزهراء، الأحد، من جهة مزرعة الحلبي، شمال بلدة نبّل، في محاولة من المقاتلين حينها، إشغال قوات الدفاع الوطني المتواجدين على هذه الجبهة، لينفذ عناصر آخرون من المعارضة هجومهم من 3 محاور، وهي ماير - الدوار، والزيارة - الزيدية، وبيانون وماير - الزهراء الشرقية، حيث يحاول مقاتلو المعراضة السيطرة على منطقة الزهراء الشرقية، التي تتوسط الطريق الواصل بين بلدتي بيانون وماير، في خطوة لوصل الطريق بين حندرات وماير، مرورًا ببلدتي حيان وبيانون.

واستهدفت الكتائب الإسلامية، بصاروخ مضاد للدروع، دبابة للقوات الحكوميّة في مرصد تلا، في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لإعطابها، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة.

قتلت قناصة أنثى، من محافظة طرطوس، تنتمي لقوات الحرس الجمهوري، في اشتباكات مع الكتائب الإسلامية في محيط مدينة داريا، في ريف دمشق.

ومن الغرب السوري، في محافظة حماه، اشتبكت القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني، مع مقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة"، شمال بلدة مورك، التي تسيطر عليها القوّات الحكوميّة، في محاولة من الأخير، التقدم باتجاه معسكر الخزانات، القريب من مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في حي الوعر في حمص.

وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط حقل شاعر للغاز، في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وسقطت قذائف عدة على مناطق في محيط مخيم خان الشيح، ما أدى لأضرار مادية، بينما تدور اشتباكات عنيفة في محيط بلدتي زبدين وحتيتة الجرش، في الغوطة الشرقية، وفي محيط بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة بسيمة، في وادي بردى، في حين قتل مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية في الغوطة الشرقية.

وتعرضت بعد منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء مناطق في أطراف مدينة دوما والمزارع المحيطة بها، ومناطق في بلدة مسرابا، وجرود بلدة جراجير، في منطقة القلمون، التابعة لمحافظة ريف دمشق، جنوب سورية، لقصف القوّات الحكوميّة، التي قصفت، فجر الثلاثاء، مناطق في بلدة الطيبة، في ريف دمشق الغربي.

ولا تزال المياه مقطوعة، لليوم الخامس على التوالي، عن مناطق عدة تسيطر عليها القوات الحكوميّة في العاصمة السورية دمشق، بينما سقطت قذيفة على منطقة في سوق الهال، في الزبلطاني، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بجراح، وأضرار مادية في المنطقة.

واستشهد، في العاصمة دمشق، مواطنان اثنان من مخيم اليرموك، أحدهما طبيب، تحت التعذيب في سجون القوّات الحكوميّة، بعد اعتقالهما منذ أشهر.

وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة"، والقوات الحكوميّة مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني، في حي جوبر، وسط قصف حكوميّ على منطقة الاشتباك.

وتعرضت أماكن قرب منطقة الشومرة، شمال قرية داما في ريف السويداء، فجر الثلاثاء، لقصف حكوميّ.

وشهدت محافظة درعا اشتباكات عنيفة في الجهة الشرقية من مدينة انخل، ترافقت مع قصف القوّات الحكوميّة على مناطق في المدينة، ومناطق أخرى في بلدة النعيمة، ومناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين، بالتزامن مع اشتباكات في بلدة الشيخ مسكين، وأسفرت عن استشهاد مقاتل على الأقل من الكتائب الإسلامية، في حين استشهد مقاتل آخر متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات ريف القنيطرة.

وتعرضت مناطق في بلدة الكرك الشرقي لقصف حكومي، بينما سقطت قذائف أطلقتها القوّات الحكوميّة على مناطق في بلدة إبطع.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ما أدى لاستشهاد  قائد كتيبة "أنصار الشريعة"، ومقاتل آخر، فيما أسفرت الاشتباكات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة، إضافة لإعطاب آليات عدة لها.

يذكر أنّ اشتباكات متقطعة استمرت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش" في مناطق سوق الهال والمربع الحكومي الأمني والبلدية وساحة آزادي، في مدينة عين العرب "كوباني"، بالتزامن مع تنفيذ طائرات التحالف العربي – الدولي لضربتين استهدفتا تمركزات التنظيم، في الأحياء الشرقية للمدينة.

وارتفع إلى ما لا يقل عن 40 عدد القذائف التي أطلقها تنظيم "داعش"، منذ صباح الإثنين، على مناطق في المدينة، كذلك قصفت القوّات الكردية العراقية "البيشمركة"، ووحدات حماية الشعب الكردي، مواقع للتنظيم في المدينة ومحيطها.