القدس - عثمان أبو الحلاوة
نفى خبراء فرنسيون موكلون بالتحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني الأسبق الشهيد ياسر عرفات مجددًا أن تكون وفاة الرئيس جاءت بسبب التسمم بمادة "البولونيوم".
وجاء هذا في إعلانٍ عبر المدعي العام لمنطقة نانتري، كاثرين دينيس، التي أكدت أنَّ نتائج جديدة للبحث تنفي فرضية وجود مادة "البولونيوم 210" في الأيام التي بدأت العوارض بالظهور عند الرئيس الراحل.
وأضافت دنيس في بيانٍ لها أن الخبراء يصرّون أنَّ نسبة مواد "البولونيوم" و"الرصاص" في قبر عرفات، التي كانت في العينات التي أخذت، هي بنسب موجودة في الطبيعة.
وللوصول إلى هذه النتائج، فحص الخبراء الفرنسيين البيانات والتحليلات لنسبة الأشعة في عينات البول المأخوذة في المستشفى العام 2004، ولم يوجد فيها "البولونيوم".