دمشق ـ ميس خليل
سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي، السبت، على المخفر الشمالي ودوار الصباغ والمخبز الآلي ومحطة الوقود العسكرية وصوامع الحبوب الواقعة بين دوار تل حجر والمدخل الشمالي لمدينة الحسكة.
كما تمكنت وحدات الحماية من أسر أكثر من 25 عنصرًا من القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها، إضافة إلى أسر الأخير لـ4 عناصر من الوحدات الكردية.
فيما قتل 4 عناصر على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستشهد مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردي خلال الاشتباكات بين الطرفين، وتضاربت المعلومات حول الجهة التي تسيطر على دوار الإطفائية، كما سقطت عدة قذائف على منطقة في مدينة الحسكة أطلقتها الوحدات.
واندلعت الاشتباكات، فجر السبت، بين الطرفين على خلفية اعتقال وحدات حماية الشعب الكردي نحو 10 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بعد انتشارهم في مركز الإطفائية في القسم الشمالي من مدينة الحسكة، حيث حاصرتهم الوحدات في المركز.
وفي محافظة الرقة، قتل طالب جامعي وناشط تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ أكثر من سنتين.
أما في محافظة درعا فقتل مقاتل على الأقل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي المنشية في درعا، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا المحطة في المدينة.
كما فتحت القوات الحكومية نيران قناصاتها على مناطق في الجهة الغربية لبلدة عتمان في ريف درعا، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة داعل في ريف درعا، ومناطق أخرى في بلدة عتمان، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقتل رجل متأثرًا بجراحٍ أصيب بها جراء تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في درعا البلد في وقت سابق، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في الحي الشرقي في مدينة بصرى الشام، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة حمص، قصفت القوات الحكومية مناطق في ريف حمص دون معلومات عن خسائر بشرية، كما لقي عنصر من تنظيم "داعش" حتفه في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشرقي، بينما وردت معلومات عن إصابة طفلين برصاص قناصة في حي الوعر في مدينة حمص.
وتم توثيق مقتل رجلين اثنين من منطقتي البريج وتل الشور، تحت تأثير التعذيب في سجون القوات الحكومية.
وفي حلب، هدمت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين وحركة إسلامية وفصائل وهيئات أخرى، ضريحًا لمحمد النبهان أحد العلماء القائمين سابقًا على المدرسة الكلتاوية للشريعة، وهو أحد رجال الدين المعروفين في حلب، وقامت النصرة وبقية الفصائل بنقل رفاته إلى مكان آخر، كما هدمت أضرحة أخرى كانت موجودة في المكان ذاته.
وذكرت مصادر موثوقة أنَّ الفصائل هدمت الأضرحة بحجة أنها "يشرك فيه وتصرف له العبادة من دون الله"، أيضًا استهدفت الكتائب الإسلامية بعدد من قذائف الهاون تمركزات القوات الحكومية في منطقة السويقة في حلب القديمة.
ودارت اشتباكات متقطعة وتبادل لإطلاق النار بين القوات الحكويمة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وأجنبية من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين التي تضم ( جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة من جهة أخرى، على أطراف قرية حندرات في ريف حلب الشمالي، وعلى أطراف منطقة الملاح شمال حلب، وسط قصف من قِبل الطيران الحربي على أماكن في منطقة الملاح وأماكن أخرى واقعة على طريق الكاستيلو شمال حلب، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط بلدة صوران أعزاز في ريف حلب الشمالي الشرقي، في محاولة من التنظيم للتقدم.
كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجِّرًا على منطقة في حي مساكن هنانو، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين أصيب شاب من منطقة عفرين بطلق ناري على الحدود السورية- التركية، واتهم نشطاء حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه، أثناء محاولته العبور نحو الأراضي التركية.
واستهدفت الكتائب الإسلامية بعدة صواريخ غراد تمركزات للقوات الحكومية في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، كما سمع دوي انفجار في قرية كفر قدح في منطقة مصياف في ريف حماة، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من القرية وأنباء عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية زيزون في سهل الغاب دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي إدلب قتل رجلان اثنان من قرية كنصفرة، جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجِّرة على مناطق في القرية.
وقتل رجل من بلدة المريعية في ريف دير الزور، جراء إصابته برصاص قناص في حي الصناعة في مدينة دير الزور، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
ولا يزال مصير أحد القضاة في تنظيم "داعش" مجهولاً منذ نحو أسبوعين، عقب قيام التنظيم باعتقاله، على خلفية اعتراضه على مقتل عنصر سابق في جبهة النصرة تحت التعذيب في أحد معتقلات التنظيم في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، عقب اعتقاله من قِبل التنظيم بعد قيامه بـ "الاستتابة"، فيما أكدت مصادر أنه تم العثور على جثة عنصر النصرة في بادية الميادين، بعد قيام عناصر تنظيم "داعش" برميها.
ودارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة أخرى في حي جوبر، بالتزامن مع قصف للقوات النظامية على منطقة الاشتباك.
كما قصفت القوات مدينة بنش في ريف إدلب، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وأفرج تنظيم "داعش" عن رئيس المجلس المحلي لمحافظة دير الزور، بعد اعتقاله منذ نحو شهرين، أثناء استدعائه للمحكمة في مدينة الميادين، كما لاتزال تعتقل جبهة النصرة منذ نحو 3 أيام قائد لواء مقاتل، وانسحب مقاتلو فصيله إلى القلمون عقب سيطرة التنظيم على أجزاء واسعة من المحافظة، واعتقلت جبهة النصرة قائد اللواء في بلدة الدانة في ريف إدلب، دون معلومات عن الاتهام الموجه إليه.
وأطلق التنظيم نحو 20 قذيفة سقطت على مناطق في مدينة عين العرب (كوباني) منذ صباح السبت، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار شهدتها عدة جبهات ومحاور في المدينة، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة من جهة، والتنظيم من جهة أخرى.
فيما نفذت طائرات التحالف العربي– الدولي عدة ضربات استهدفت فيها مواقع وتمركزات لتنظيم "داعش" في مدينة عين العرب (كوباني).