أشادت حركة "حماس" بقرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الصادر الاثنين، بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب باعتبارها "منظمة متطرفة". وأكد القيادي في الحركة إسماعيل رضوان، أن "حماس" تنظر بإيجابية لقرار المحكمة، ما يثبت موقف الحركة، من أنها "فلسطينية" لا تتدخل في أي شأن عربي، وأن التهم الموجهة إليها "باطلة" ولا "أساس لها من الصحة".

وأعرب رضوان عن أمله في أن يكون قرار المحكمة "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لإعادة ترتيب العلاقة بين الحركة ومصر في إطار خدمة القضية الفلسطينية.

وقضت محكمة مصرية، الاثنين، بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب باعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، منظمة متطرفة، بحسب مصدر قضائي.

وأقام المحامي سمير صبري دعوى قضائية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تطالب بإدراج "حماس" كمنظمة متطرفة، "بعد ثبوت ضلوعها في القيام بعمليات تخريبية داخل مصر عبر الأنفاق"، على حد قوله.

وقال صبري في دعواه، إن "المنظمة هدفها الرئيس، إسقاط الجيش وتفكيكه، والانقضاض على الشرطة، لقطع ذراع الأمن الداخلي حتى تصبح لقمة سائغة وتتحول إلى مرتع وفريسة، يتكالب عليها الطامعون في أراضيها ومقدراتها".