حركة "حماس"

أكدت حركة "حماس"، اليوم الاربعاء،  أنّها انتهت بما وصفته بسوء الفهم الذي كان حاصلًا مع إيران، خلال السنوات الماضية بسبب موقف الحركة من الثورة السورية على نظام بشار الاسد.

صرح عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، بأن العلاقات مع إيران آخذة في التطور، مشيراً إلى أنه كان هناك خلاف في وجهات النظر وسوء تفاهم بين الطرفين، ولكن انتهت أسبابه، وتم حل النقاط الخلافية.

ورأى أبو مرزوق في تصريحات صحافية، أنّ الفترة المقبلة قد تشهد تبادلًا للزيارات الرسمية بين الطرفين، مشددًا على أنه لا توجد أجندات خاصة لدى الحركة، ولكن بما أننا حركة مقاومة وأرضنا محتلة فنحن في حاجة إلى مساعدة الجميع.

وكان المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري للحركة، قد وجه التحية لإيران خلال العرض العسكري الذي نظمته الكتائب في قطاع غزة أخيراً لمناسبة الذكرى الـ27 لانطلاق "حماس".

وعلى صعيد العلاقات مع مصر، وما إذا كانت ستشهد تحسنًا في ضوء بعض المتغيّرات وفي مقدمتها إحالة رئيس الاستخبارات المصري السابق فريد التهامي للتقاعد، وبوادر المصالحة المصرية القطرية، أشار أبو مرزوق إلى أنه يصعب التكهن بذلك. لكنه استدرك بالقول إنه "لو أراد الطرف المصري فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الحركة، فسنكون مرحبين بذلك".

وأوضح عضو المكتب السياسي، أنّ الاتصالات لم تنقطع مع الجانب المصري طوال الفترة الماضية، إلا أنه لفت إلى أنها ليست بالشكل الواسع، على حد تعبيره.

ونفى، ما رددته بعض وسائل الإعلام المصرية عن أن السلطة في مصر ترهن إعادة العلاقات مع الحركة بضرورة تسليم قائمة من المطلوبين لديها إلى القاهرة، قائلاً: "لم يخاطبنا الجانب المصري لتسليمه أي مطلوبين موجودين بالقطاع،  وأنه لا يوجد في قطاع غزة مَن يرتكب أي أعمال في سيناء".