حظر الأسلحة الكيمائية

أكد مسؤول رفيع المستوى في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية أنَّ إسرائيل تمتلك تلك الأسلحة، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بالانضمام إلى المعاهدة الدولية لحظر تلك الأسلحة.

ونقل صحافيون إسرائيليون عن ذلك المسؤول، الذي التقاهم أخيرًا في لاهاي في هولندا، قوله: "إسرائيل لديها أسلحة كيماوية ويجب إعادة النظر في رفضها الانضمام إلى المعاهدة الدولية التي تحظر حيازة واستخدام مثل هذه الأسلحة"

وجاءت مطالبة إسرائيل بالانضمام لحظر الأسلحة الكيمائية في أعقاب نجاح المنظمة الدولية لحظر الأسلحة في تفكيك برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية، وحصولها العام 2013 على جائزة نوبل للسلام

ووفق مصادر إسرائيلية فإنَّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عاقدة العزم الآن على جرّ إسرائيل وغيرها من الدول الخمس المتبقية للانضمام للمعاهدة التي تضم 190 دولة، وفق ما نشر موقع "i24".

ووفق المصادر فإنَّ 3 دول من أصل 6 دول، ميانمار، وأنغولا، وجنوب السودان، من المتوقع أنَّ تنضم خلال العام المقبل لحظر الأسلحة الكيمائية، وإذا استثنينا كوريا الشمالية ومصر فإنَّ إسرائيل ستبقى الأخيرة التي لم توقع هذه المعاهدة.

وتصر إسرائيل على انتهاج ما تعتبره سياسة الغموض، لا تؤكد ولا تنفي قدراتها في مجال الأسلحة النووية والكيميائية المشتبه بها.

وعرضت تفسيرات مختلفة لرفضها الانضمام إلى معاهدة الأسلحة الكيميائية، من بينها أنها لا تعتقد أنه تم القضاء بشكل تام على برنامج سورية الكيميائي حتى النهاية.

ويذكر مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنَّ سورية ما زالت تحتفظ بقدرتها في هذا المجال.

ومنذ العام 2013، أشرف مفتشو المنظمة على إزالة الـ 1300 طن كافة من المواد الكيميائية المحظورة المعلنة في سورية و98 في المئة منها قد دمر على متن سفينة "كاب راي" وهي مجهزة خصيصًا لهذا الغرض، إضافة إلى المرافق في فلندا وغيرها.