قوات الاحتلال الإسرائيلي

كشفت الإذاعة العبرية، الثلاثاء، عن أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عكفت خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير المنظومة الخاصة برصد الغطاسين تحت الماء، وذلك بكلفة تبلغ ملايين الشواكل.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن عملية تسلل غواصين من بحر غزة إلى قاعدة "زيكيم" العسكرية قرب عسقلان خلال العدوان الأخير على غزة جعل قيادة الجيش تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود بين إسرائيل والقطاع.

وأضافت مصادر إسرائيلية، أن المنظومة المطورة ستكون قادرة على المقارنة بين المعطيات وتشكيل صورة متكاملة للمعطيات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته، كما أنها ستكون قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، وستنقل هذه المعطيات فور التقاطها إلى مركز القيادة.

وأشارت إلى أن تطوير وتحديث المنظومة يشكّل نقلة نوعية في قدرة الجيش على حماية الحدود من توغل الغواصين تحت الماء.

وقد أجرت قوات الفرقة العسكرية المحيطة بقطاع غزة بالتعاون مع قوات من سلاحي البحرية والجو تمرينًا يوم الأحد الماضي تمت خلاله محاكاة سيناريو تسلل قوات بحرية لحركة "حماس" إلى الشواطئ "الإسرائيلية".

وأفادت مصادر في سلاح البحرية الإسرائيلية بأنه تم رصد الغواصين خلال وجودهم تحت الماء مما أدى إلى إحباط محاولة التسلل وتكلل التمرين بالنجاح.

يُذكر أن كتائب "القسام" أعلنت لأول مرة خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي عن وحدة أطلقت عليها اسم الضفادع البشرية، إذ نفذت تلك الوحدة عملية في قاعدة "زيكيم" العسكرية.