الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

اتفق نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسات وجمعيات حقوقية فرنسية على إمداد الأخيرة بالبيانات لمساعدتهم في توثيق أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكات الاحتلال بحقهم، وإنشاء روابط للتواصل بين تلك الجمعيات وأهالي الأسرى، بالإضافة إلى إيصال رسائل مساندة للأسرى، والمطالبة بالإفراج عنهم.

وجاء ذلك خلال جولة لوفد فلسطيني في عدّة مدن فرنسية، لإطلاع الجمهور الفرنسي على الانتهاكات الإسرائيلية بحقّ الفلسطينيين، ولاسيما الأسرى، ومنها انطلقت حملة "دعم الأسرى بجميع اللّغات في أوروبا"، وضمّ الوفد كل من مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير رائد عامر، ومسؤول الشؤون الدولية في الرئاسة، عبدالمنعم وهدان، بالإضافة إلى والدي الشهيد الطفل محمد أبو خضير من القدس.

وأوضح عامر أنَّ عدّة جمعيات حقوقية وبلديات فرنسية أكدت دعمها للقضية الفلسطينية وقضية الأسرى، لافتًا إلى أنَّ تلك الجهات طلبت عقد تعاون مع جمعية نادي الأسير، لتزويدها بجميع المعلومات حول الأسرى، والمساهمة في توثيق الانتهاكات بحقّهم، إضافة إلى إيجاد وسائل للتواصل معهم، مبيّنًا أنَّ زيارات ستتم لدول أوروبية أخرى خلال الأسبوع المقبل.

من جهته، أكد مستشار السفارة الفلسطينية لدى فرنسا، صفوت بريغيث، على أهمية عقد الاتفاق، مشيرًا إلى أنَّ الدّعم الفرنسي لقضية الأسرى شهد تطورًا ملحوظًا؛ إذ كانت عدّة بلديات فرنسية قد منحت الأسير القائد مروان البرغوثي "مواطنة الشرف"، وأطلقت مدينة "فالنتون" اسمه على أحد شوارعها.