دمشق ـ نور خوام
نفذ الطيران الحربي، السبت، 3 غارات على مناطق في قرية حرنة الغربية القريبة من مدينة التل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق على طريق وادي موسى، بالقرب من المدينة.
في حين فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بساتين بلدة الكسوة في ريف دمشق الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى الآن، بينما تعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من قبل القوات الحكومية، ترافق مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، ولم ترد أنباء عن إصابات.
واعتقلت القوات الحكومية رجلاً من مخيم خان الشيح على أحد حواجزها واقتادته إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء، كما سقطت قذيفة هاون على منطقة في مستشفى البيروني في أطراف مدينة حرستا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
كما تعرضت مناطق قرب الحدود الإدارية في ريف دمشق الجنوبي الغربي مع ريف القنيطرة الشمالي لقصف جوي، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرى بوادي بردي بالتزامن مع قصف جوي على أماكن في المنطقة ذاتها، دون معلومات عن خسائر بشرية، وترافقت مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في أطراف وادي بردي.
وأعلنت فصائل مقاتلة عن بدء معركة "فتح الطريق إلى الغوطة الغربية"، وجاء في البيان: بعد الانتصارات التي حققها المجاهدون في درعا الأبية والقنيطرة، فإننا نعلن نحن غرفة عمليات الفرقان عن متابعة مسيرتنا الجهادية حتى نحرر آخر شبر في الأراضي السورية ونعلن معركة فتح الطريق إلى الغوطة الغربية، والتي تهدف سرايا اللواء 90 المحيطة بقرية الحضر وكافة الثكنات العسكرية التالية أسماؤها:: سرية المشاة– سرية المشاتي– سرية الهاون– سرية 160– سرية م.ط المهجورة– حاجز الشرطة العسكرية، وسنعلن محافظة القنيطرة محررة بالكامل".
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف مدينة تل أبيض، حيث تمكنت الوحدات الكردية ومقاتلي الفصائل من التقدم في ريف المدينة والسيطرة على عدد من القرى والمزارع.
بينما دارت اشتباكات بين الطرفين في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني)، إثر هجوم للتنظيم على تمركزات لمقاتلي الوحدات والفصائل، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكوميةمدعمة بحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في حي جوبر، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، حيث يحاول الطرفان منذ أشهر توسيع رقعة سيطرتهما على الحي وتحقيق التقدم في مناطق جديدة داخله.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الرويضة ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وتعرضت مناطق في الحي الشمالي من بلدة الحارة لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة الأشعري في ريف درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
كما قتل رجل ومعلومات عن إصابة آخرين جراء اشتباكات بين فصائل مقاتلة وإسلامية من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية في منطقة تسيل؛ إثر محاولة من النصرة وأحرار الشام اعتقال أحد "المطلوبين"، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين ترافقت مع اعتقالات أشخاص من البلدة.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى، في محيط بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، ما أدى إلى تقدم المقاتلين وسيطرتهم على منطقة تتمركز فيها القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ترافقت مع قصف القوات الحكومية وقصف جوي على منطقة الاشتباك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كذلك تدور اشتباكات قرب السرية الرابعة عند أطراف ريف القنيطرة، بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وتدور اشتباكات عنيفة على أطراف حي الراشدين من جهة حلب الجديدة، بين الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني ولواء القدس الفلسطيني من طرف آخر، ومعلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين.
بينما سقطت قذيفتان أطلقتهما الكتائب المقاتلة على مناطق في محيط مسجد الرسول الأعظم واتستراد المهندسين في حي الزهراء الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.
كما قصفت الكتائب بعدد من القذائف محلية الصنع تمركزات للقوات الحكومية في قرية عزيزة في ريف حلب الجنوبي، كما تجدد سقوط قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في الخالدية وشارعي النيل تشرين وشيحان والقلعجي في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى.
بينما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في أطراف حي الخالدية شمال حلب.
في حين قصفت الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف تمركزات لتنظيم "داعش" في محيط قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي، كذلك تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر قرب معامل الليرمون ودوار الليرمون، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وتأكد مقتل 4 مواطنين من عائلة واحدة بينهم سيدة وطفلاها جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ومعلومات مؤكدة عن 4 آخرين.
كما جدد الطيران الحربي قصفه أماكن في محيط حقل جزل وأماكن أخرى في منطقة الخشابية ومحيط ابار شاعر في ريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، دون أنباء عن إصابات، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، على الجهة الغربية من مدينة تلبيسة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة ذاتها، دون معلومات عن إصابات، فيما قتل رجل من حي الوعر في مدينة حمص تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية.
وأبلغت مصادر موثوقة أن تنظيم "داعش" أعدم رجلاً في مدينة دير الزور لاتهامه بـ"فعله فعلة قوم لوط"، حيث قام عناصر التنظيم بإلقاء الرجل من بناء مرتفع في منطقة التكايا في مدينة دير الزور.
في حين أعدم التنظيم رجلًا بتهمة "ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور" في منطقة الطبقة، حيث قاموا برميه من على بناء مرتفع ومن ثم قام عناصر آخرون بـ"رجمه" بالحجارة بعد رميه.
اعتقل أهالي من بلدة القريا في ريف السويداء مجموعة من مهربي المازوت أثناء مرورهم قرب المنطقة، وقاموا بإنزالهم من السيارات ومصادرة كمية الوقود التي كانت معهم، وحققوا معهم حيث "اعترف" المهربون أنهم يعملون لصالح ضباط في القوات الحكومية والأمن والدفاع الوطني.
ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر متحدثًا يعلن عن "تشكيل جيش الفتح في المنطقة الجنوبية"، والذي يضم عددًا من الفصائل من أبرزها "حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)".
وجاء في البيان:: أرض الشام اليوم أحوج ما تكون إلى اجتماع كلمة المجاهدين وتوحيد صفوفهم نظرًا لما تمر به البلاد من تحديات داخلية و خارجية، لا طاقة لأهل الشام بها في ظل التفرق والتنازع، ولذا وجب على الغيورين من المجاهدين السعي الحثيث لجمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم واستجابة لأوامر الله تعالى ونصرة للمستضعفين وإيمانًا منا أن توحيد الجهود العسكرية ورص الصفوف للجهاد في سبيل الله ، هو من أوجب الواجبات، فإننا نهنئ الأمة الإسلامية بشهر رمضان المبارك و نبشر أهلنا في المنطقة الجنوبية بتشكيل جيش الفتح الذي يضم كل من الفصائل التالية:- حركة أحرار الشام- وجبهة النصرة- وتحالف فتح الشام- ولواء إحياء الجهاد- وتجمع مجاهدي نوى- ولواء أسود التوحيد- ولواء أنصار الحق- ولواء العمرين الإسلامي.
واختام المتحدث البيان بالقول:: هذا الجيش سيكون رأس حربة في دفع العدو الصائل ونصرة المظلومين وفك الأسرى والأسيرات من سجون الطغاة المجرمين، ونهيب بكل المجاهدين الشرفاء الأحرار بالالتحاق مع إخوانهم في هذا الركب.