عنصر من تنظيم "داعش

قصف طيران الجيش العراقي ، اليوم الخميس، مبنىً حكوميًا قرب ساحة الاحتفالات وسط تكريت ، يتّخذه تنظيم " داعش" مستشفى ميدانيًا لعلاج جرحاه.وتجمّع مسلحو" داعش" إثر القصف الجوي لإخلاء قتلاهم وجرحاهم، فقصف الطيران تجمّعهم بصاروخين، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح و قصف طيران الجيش أهدافًا لتنظيم "داعش" في منطقة العبدوس التابعة لناحية جرف الصخر، (60 كم شمال بابل)، مما أسفر عن مقتل 17 عنصرًا من التنظيم وإصابة 5 آخرين.وأسفرالقصف أيضًا عن تدمير ثلاثة أوكار للتنظيم وعجلة تحمل أسلحة أحادية.

وشهدت مدينة تكريت، مقتل ثلاثة من "داعش" بنيران قناص ينتمي لكتائب "سيف الحق"، وتدمير تسع عجلات تابعة للتنظيم وقتل من فيها بقصف جوي نفّذه طيران الجيش، وقصف  الطيران المواقع الرئاسية التي يتخذها مسلحو "داعش" مقرًا رئيسيًا لهم، إضافة إلى عدد من المواقع التي يتحصن فيها التنظيم وسط المدينة وشمالها.

وأكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أنّ "تنظيم "داعش" فرض الجزية على 90 موظفًا في منطقة الفتحة، غرب كركوك، مبينًا أن "التنظيم حدّد  الجزية بـ 700 ألف دينار عن كل موظف".وأضاف المصدر أن "الموظفين أبلغوا عناصر التنظيم بأنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ شهرين وليست لديهم القدرة على تسديد تلك المبالغ"، مشيرًا إلى أن "المسلحين طالبوا الموظفين بتسديدها من دون أيّ تأخير".

وسرق مسلحو "داعش" منزل" أمية الجبارة" في ناحية العلم شرق تكريت، وكتبوا على جداره الخارجي رقمًا للدلالة على أنه مصادر من التنظيم.يذكر أن مستشارة محافظ صلاح الدين لشؤون المرأة والرعاية الاجتماعية أمية ناجي الجبارة قتلت، في 22 حزيران/ يونيو الماضي أثناء مشاركتها في القتال ضد تنظيم "داعش" في ناحية العلم

وأكد ضابط في الأمن الكردي، أنّ " 14 داعشيًا سلّموا أنفسهم إلى قوات البيشمركة المرابطة على جبل بعشيقة (17 كلم شمال شرق الموصل).وأضاف أن غالبية هؤلاء الذين سلّموا أنفسهم، هم من أبناء القرى المجاورة لبعشيقة ممن انضم أخيرًا لتنظيم "داعش".

ونقل الضابط عن أحد الأسرى قوله إن "قيادات داعش بدأت بالهروب إلى مدينة الموصل بسبب القصف الجوي العنيف إضافة إلى ورود أنباء عن هجوم وشيك على مناطق وبلدات سهل نينوى".

وعثرت قوة أمنية ، على ثلاث جثث ملقاة في نهر دجلة في قضاء سامراء (40 كم جنوب تكريت)، تعود لمتطوعين من الحشد الشعبي كانوا قد خطفوا في قرية العوجة جنوب تكريت أثناء اشتباكات دارت بينهم وبين مسلحين، ولا يزال مصير متطوعيْن آخريْن مجهولًا

وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أن "اشتباكات عنيفة دارت بين ما يسمى جيش المجاهدين وعصابات داعش في الكرمة أسفرت عن مقتل عدد كبير من الطرفين.وأكد مصدر أمني في محافظة الأنبار أن "قوة أمنية دمّرت عجلتين تحمل حواجز كونكريتية وأحادية وقتلت من فيها".

وفي بغداد ،انفجرت عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارة من نوع (كيا باص) ،  لدى مرورها في ناحية الرشيد التابعة لقضاء المحمودية، جنوب العاصمة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالسيارة.