دمشق - نور خوّام
شنَّت طائرات التحالف الدولي، غارات جوية على تجمعات لتنظيم "داعش"، في مدينة عين العرب "كوباني"، تزامنًا مع تبادل لإطلاق النار بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، وتنظيم "داعش"، وسقوط نحو 15 قذيفة على مناطق مختلفة من المدينة. وجدّد الطيران المروحي التابع للقوات الحكومية السورية، قصفه مناطق في ريف درعا، دون معلومات دقيقة عن الخسائر البشرية جراء القصف.
وفي دمشق استهدف مقاتلون تمركزات للقوات الحكومية في أطراف حي القابون، بينما قصفت في ريف دمشق، القوات الحكومية مواقع في بالا، فضلا عن محيط بلدتي زبدين وحتيتة الجرش في الغوطة الشرقية، بصواريخ يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وأعلنت مصادر إصابة مواطن إثر إصابته في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، وفتحت القوات نيران أسلحتها الثقيلة على أماكن في منطقة البساتين، في ريف دمشق الغربي.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في جبل الأكراد، وريف اللاذقية الشمالي، كما شنت هجمات على بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وشهد حي بستان القصر حالة من الهدوء أعقبت اشتباكات بين مقاتلي حركة "أحرار الشام"، من طرف وعناصر كتيبة الشهيد النقيب النمر من طرف آخر، احتجاجًا على خلفية مقتل قيادي في حركة "أحرار الشام"، في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، على يد بائع متجول في الحي، بعد مشادة كلامية، بسبب ما وُصف بـ"التلفظ بالكفر".
وكشفت مصادر عن أن بعض مقاتلي الكتيبة من المطلوبين سلموا أنفسهم إلى حركة "أحرار الشام"، فيما لاذ آخرون بالفرار.
وفي إدلب، قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في قرية كنصفرة في جبل الزاوية، وسط أنباء أولية سقوط قتيل وإصابة عدد آخر، فيما استشهدت سيدة من بلدة بنش متأثرة بجراحٍ أصيبت بها إثر قصف على مناطق في البلدة في وقت سابق، كما استشهد رجل جراء إصابته في قصف على أماكن في قرية "الكستن" في ريف جسر الشغور.