القوّات الحكوميّة السوريّة

فتحت القوّات الحكوميّة السوريّة، صباح الخميس، نيران رشاشاتها الثقيلة على السهول الغربية في بلدة عتمان، جنوب البلاد، فيما قتل ما لا يقل عن 19 عنصرًا من القوّات الحكوميّة وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، إثر تفجير مقاتل من تنظيم "داعش" لنفسه، في عربة مفخخة، عند بناء المسمكة، الواقع في محيط مطار دير الزور العسكري، والاشتباكات التي تبعت التفجير، في منطقة حويجة المريعية، القريبة من أسوار المطار.

وتزامنت الأحداث مع قصف عنيف لتنظيم "داعش" على قرية الجفرة، التي تسيطر عليها القوّات الحكوميّة، ومواقع القوّات الحكوميّة داخل مطار دير الزور العسكري، فيما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في محيط المطار.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 7 عناصر من "داعش"، واستيلاء التنظيم على دبابتين وعربة مدرعة ومدفعية ورشاشات ثقيلة.

من جهة أخرى، دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، في حي الرشدية، في مدينة دير الزور، بين القوّات الحكوميّة وتنظيم "داعش".

وفي الحسكة قتل عنصر من "داعش"، يحمل جنسية آسيوية، أثناء اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي، على الطريق  الواصل بين مدينة الحسكة وبلدة تل تمر.

وشهدت مناطق في أحياء بني زيد والكلاسة وبستان القصر، في حلب، قصفًا حكوميًا، في حين سقطت قذائف عدّة، أطلقتها الكتائب الإسلامية، على مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة، في حي جمعية الزهراء.

واستهدفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماه الشمالي، فيما سقطت المزيد من القذائف الصاروخية، على مناطق في قرى قرب بلدة السقيلبية، بينما تشهد المنطقة المحيطة بحاجز الجبين في ريف حماه الغربي، اشتباكات، ومعلومات أولية عن تقدم المعارضة في المنطقة.

وسقطت قذيفتان، على مناطق في حي الحمراء، في مدينة حمص، ما أدى لإصابة شخص على الأقل بجراح، فيما يستمر القصف الحكوميّ على مناطق في حي الوعر.

ووجّهت القوّات الحكوميّة أربعة صواريخ من نوع "أرض ـ أرض"، على مناطق في أطراف بلدة زبدين، في الغوطة الشرقية، كما اشتبكت مع "الحر" في  البساتين الواقعة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، كما قصفت حي جوبر الدمشقي، ومناطق في الحجر الأسود، المتاخم لمخيم اليرموك جنوب العاصمة.

ودارت في محافظة درعا اشتباكات عنيفة، في بلدة الشيخ مسكين، وسط سقوط صواريخ عدة على البلدة، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة، وكذلك لمناطق في بلدة اليادودة، كما استشهد رجل من بلدة المزيريب تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة.